نسبة 80% من علاجات سرطان الثدي وبتره المتبعة اليوم ليست ضروريه




 مقالات عن الاعشابمقالات عن السرطان
بقلم البروفيسور هاني يونس
بسم الله الرحمن الرحيم
في الآونة الأخيرة انتشر سرطان الثدي عند النساء دون التفريق في اعمارهن, فنرى اليوم حديثات السن بعمر 18 و 20 سنة يعانين من هذا المرض. وعلى مدار العشر سنوات الاخيرة يصلنا يومياً عشرات الحالات للإستفسار عن علاج سرطان الثدي, بعضهن قد خضع للعلاج حديثاً او منذ فترة والاخريات ينتظرن, طالبات النصيحة, وذلك بسبب تهويل الاطباء لحالتهن وترويعهن من نوعية العلاج وادخالهن لحالة نفسية صعبة. فالبروتوكول الطبي اليوم ينص في معظم الحالات, ان لم يكن كلها, على البتر الكامل للثدي واستئصال الغدد اللمفاوية وبعدها العلاج بالاشعة والعلاج الكيماوي او البيولوجي كي لا يعود المرض. ولكن لسوء الحظ فان المرض يعود وينتشر عادة في العظام, الكبد, الرئتان, واحيانا في المخ. وعادة ما تكون عودة المرض بسبب العلاج الاشعاعي والعلاج الكيماوي نفسه وبالذات الاشعة.
نصيحتي كانت وما زالت التروي وعدم البتر وعدم الخضوع للعلاج الاشعاعي وان يتناولن العلاج الطبيعي مع الدمج مع العلاج الكيماوي او البيولوجي او بدونهما, أي تناول العلاج الطبيعي فقط, ومن أخذت بنصيحتي فقد فازت وشفيت بحمد الله.
وتصديقاً لما اقول فقد نشر بحث في المجلة العلمية الطبية الامريكية JAMA-The journal of the american medical association على يد الدكتور ستيفن نيرود (Steven Narod) بتاريخ 20.8.2015, اخصائي سرطان الثدي, ان 80% من العلاجات الكيماوية والاشعة وبتر الثدي غير ضرورية في حالات سرطان الثدي الغير متفشي (DCIS). وان هذه العلاجات لا تقدم ولا تأخر شيئاً, فان النساء اللواتي شخصن بسرطان الثدي الغير متفشي وخضعن لعملية استئصال او بتر او علاج اشعاعي او علاج كيماوي لديهن نفس نسبة خطر الموت من سرطان الثدي كباقي النساء الاخريات.
تعريف سرطان الثدي الغير متفشي: ليس المقصود هنا ان سرطان الثدي الغير متفشي هو سرطان حميد, بل هو سرطان يمكنه التطور لسرطان خطر, اذ انه ومع مرور الوقت يتحول الى سرطان متفشي. إن السرطان الغير متفشي هو السرطان المتواجد في قنوات الحليب بالثدي ولم ينتشر للأنسجة الدهنية.
البحث الاكبر من نوعه في التاريخ الطبي الحديث لمرضى سرطان الثدي


اجري البحث في الولايات المتحدة وقد تم نشر خلاصة البحث او الدراسة في المجلة العلمية الطبية الامريكية JAMA. حيث صرح الدكتور ستيفن نيرود ان 60000 امرأة تقريبا تشخص سنوياً في أمريكيا بأنها تعاني من سرطان الثدي الغير متفشي. وفي اغلب الحالات يكون هذا فقط منبه واشارة لاحتمالية ان ينقلب هذه الورم لورم خطر وقاتل في المستقبل.
لقد اجري هذا البحث على مئة الف مريضة (100000 مريضة) لمدة 20 سنة وهو يعتبر من الأبحاث الاكبر من نوعه في التاريخ الطبي بخصوص سرطان الثدي. ووجد الباحثون انه لا أهمية لنوع العلاج الطبي الذي خضعن له النساء, ان كان استئصال الورم, بتر الثدي, العلاج الاشعاعي او العلاج الكيماوي, فلديهن نفس نسبة خطر الموت بسبب سرطان الثدي في ال 20 سنة القادمة  مثل النساء اللواتي شخصن بوجود سرطان متفشي. وهذا يعني ان آلاف النساء المصابات بسرطان الثدي الغير متفشي يخضعن لبتر الثدي والعلاج الاشعاعي والعلاج الكيماوي عبثاً, وبدون جدوى.
اضغط هنا لقراءة تلخيص البحث باللغة الانجليزية
ويعتقد الباحثون بأن سرطان الثدي الغير متفشي ما هو الا تنبيه لاحتمالية تقدم المرض لسرطان ثدي متفشي بالمستقبل, وان في 80% من الحالات يستطعن النساء الاستمرارية بشكل طبيعي بحياتهن بدون أي علاج. ونرى يومياً تزايد الآراء والتي تنص على اعتبار سرطان الثدي الغير متفشي انه ليس بسرطان, حتى ان مركز الأورام السرطانية في ميلانو في ايطاليا يرفض منذ عدة سنوات التعامل مع “سرطان” الثدي الغير متفشي كسرطان ولا يقدم له اي علاج.
ويقول الدكتور بارنت كرمر مدير قسم الحماية من السرطان في مؤسسة السرطان الوطنية في الولايات المتحدة تعليقاً على نتائج البحث: ” المعطيات الجديدة هي مفيدة بالتأكيد, اذ انها ستساعدنا لبناء رؤية صادقة ومؤمنة بالعلاج الاقل قوة وشدة بل الأخذ باللطف في العلاج”.
لقد علق كثير من أطباء السرطان المشهورين في العالم خلال الاسبوعين المنصرمين على هذا البحث ومعظمهم صرح بأنه وبعد هذا البحث الضخم ستتغير فكرتنا عن علاج سرطان الثدي. وادهشني تعليق الدكتور اوتيس براولي (Otis W. Brawley), مسؤول الأطباء في الجمعية الطبية الامريكية للسرطان (ACS), الذي قال انه في الوقت الحالي لن يقوم بتغيير العلاج المتبع اليوم في المسشفيات بالرغم من نشر هذا البحث, لماذا يا ترى؟! هل هو خداع؟, غش؟ عدم معرفة؟, لا!. الحقيقة انه لم يتجرأ ان يقول ما باليد حيلة, ولكنه قال انه لن يغير طريقة العلاج حتى يتم اجراء بحث اكبر من ذلك, ماذا يريد!, بحث امتد على مدار 20 سنة وشمل مئة الف مريضة (100000 مريضة), ماذا يقصد بأكبر من ذلك؟!, هل يريد بحث يمتد لأكثر من 40 سنة وعندها يكون قد تقاعد من مهنة الطب!
الخلاصة: نسبة الخطورة او الموت من سرطان الثدي الغير متفشي, اذا عولج بالعلاج الاشعاعي, العلاج الكيماوي او بتر الثدي او لم يعالج, تبقى ذاتها وهذه النسبة لا تتغير وكذلك الحال بالنسبة للسرطان من النوع المتفشي. أي لا يوجد علاج شافي لسرطان الثدي من العلاجات المقدمة وهذا ينطبق على سرطانات اخرى وعلى جميع الامراض المزمنة لأن الادوية الكيماوية اليوم هي فقط للتعايش مع المرض (تخدير), وليس بهدف الشفاء. فإذا كان بتر الثدي والعلاج الكيماوي والعلاج الاشعاعي ليس هو الحل, اذا فما هو الحل ؟!.
الحل يكمن في امنا الارض وبأعشابها الطبيعية


قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ”ما انزل الله من داء الا وانزل له شفاء, عرفه من عرفه وجهله من جهله”. الله سبحانه وتعالى خلق الـ DNA للحيوان والانسان والنبات, واودع بالنباتات المواد الكيماوية المختلفة وبكميات متفاوتة وبقدر معلوم, ولكل مادة وظيفة محددة. فالحيوان والانسان يأكلان هذه الاعشاب التي تزوده بالبروتينات والفيتامينات والاملاح والمواد المضادة للأكسدة والمضادات الحيوية وغيرها. هذه المواد انزلت بقدر معلوم ليبقى الانسان والحيوان بصحة وعافية, وتحافظ على سلامة جسده من الامراض. كل نبتة خلقت لهدف معين وبدقة عالية من ملائمة الاعشاب للحيوان والانسان. عادة ما نلاحظ ان النباتات التي تعد للأكل لتفيد الجسم هي مشتركة بين الحيوان والانسان اما النباتات الطبية فهي مقصورة على الانسان, فلا نرى الحيوانات العاشبة تأكل النباتات الطبية مثل الميرمية, الزعتر, اللوف, فقوس الحمار, …, فهي مخصصة للإنسان لتعالجه, اما اذا مرضت الحيوانات فتذهب وتأكل من اعشاب مختلفة, حتى الحيوانات اكلة اللحوم يمكن مشاهدتها وهي تأكل العشب عندما تكون مريضة, وكتب عن ذلك الكثير, خاصة كيف اكتشف دواء معين من الاعشاب بعد ان شوهدت الحيوانات اللاحمة تأكل منها عند مرضها.
الله سبحانه وتعالى يحبنا ويحب ان نبقى بصحة وعافية, فخلق الله لنا الغذاء والدواء, ولم يخلقها عبثاً, فعلينا تناولها مع اليقين أنها تشفينا. وهنا بالطبع تدخل المعرفة فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في اخر الحديث : ” عرفه من عرفه وجهله من جهله”, فخلق الله وحكمته افضل دائماً من صنع الانسان وحكمته وتكبره. مثال بسيط على ذلك هو حليب الماعز, فهو مغذي ممتاز وبذات الوقت يشفي من جروح الفم المستعصية والتي لا يوجد لها علاج في الطب الحديث, وهي تظهر عادة لدى مرضى السرطان الذين يتعالجون بالعلاج الكيماوي لوحده دون العلاج الطبيعي.
ان الله سبحانه وتعالى مصمم وخالق الـ DNA للنباتات وهو المصمم والخالق للـ DNA للحيوان والانسان, فالحيوانات العاشبة والانسان بوسعهما اكل النباتات وتحليلها والاستفادة من مركباتها, فكل غذائنا اصله من التراب واصلنا نحن من تراب, والكل يعود ويصبح تراباً, فكل شيء ندخله الى جسمنا يجب ان يكون تراباً وماء كي يتعرف عليه جسمنا, يحلله, ويستفيد منه. فالمواد الكيماوية المكونة للنباتات خلقها الله بقدر (كمية مقدرة ومحدودة), هذه المواد موجهة من الخالق, اين تذهب في الجسم وكيف تتفاعل وكيف تفيد الجسم بلا حول منا ولا قوة. نحن نأكل ولا نعلم كيف تنموا الاسنان والعضلات والاوتار والدم والشرايين والغضروف  والخ. بهداية من الله تذهب كل مادة لهدفها المحدد, فجسم الانسان عبارة عن مصنع للإنزيمات والمواد الكيماوية التي تساعد على تفكيك المواد الطبيعية والتي اصلها من تراب (اعشاب, فواكه, اوراق الاشجار, لحاء الاشجار, لحم, شحم, الاسماك, وغيرها) للاستفادة منها. من هذه المواد ما يقتل الكائنات الحية الضارة مثل الفيروسات, البكتيريا, الفطريات, الطفيليات وغيرها, ومنها ما يتحلل لتكون مواد اساسية لصنع العظام, اللحم, الانزيمات, الهرمونات وغيرها. كل شيء في خدمة الانسان, من نبات وحيوان ومياه والخ. فخلق الله كامل لا نقصان فيه والكون كله مسخر لنا, لنمونا وشفاءنا.
اما صنع الانسان مثل المواد الكيماوية العلاجية او المواد الكيماوية الصناعية, فهي خطرة غير امنة وقد تسبب المشاكل اذا دخلت اجسامنا. فهذه المواد تصول وتجول بأجسامنا بدون هداية, فمنها ما يفيد الكبد ولكنه يضر بالكلى والمعدة بالوقت ذاته, اقدارها غير ملائمة لجسمنا, لها فوائد ولكن اضرارها اكثر بكثير. فالشفاء يجب ان يكون بمواد خلقها الله وليس بمواد صنعها الانسان مصنوعة من غير التراب ولا يعرفها ولا يتعرف عليها جسمنا, فمهما تعلمنا وتفوقنا يبقى علمنا محدود وعلم الله كامل, ” وما أوتيتم من العلم الا قليلا ” سورة الاسراء.
عزيزي المريض, لا يغرنك كلام المروجين للعقاقير الكيماوية فالله سبحانه وتعالى خلق الكثير من العقاقير الطبيعية التي يجب علينا تداولها, بعد ان ندرسها, نبحثها, ونتعلمها. يجب على الانسانية لفت الانظار والاموال لما خلقه الله وسخره لنا ونبحث ونتعلم كيف نستعملها, وليس فقط التفاخر بمصنوعاتنا الكيماوية!
نعم, تقدم الطب والعلم, الكيمياء, الإلكترونيات والعلوم المختلفة الاخرى, وكلها تدعم التطور الطبي. يجب علينا ان نسخر هذه العلوم لتدعم الطب المستقبلي الذي هو الطب الاصلي وهو الطب القديم والمستقبلي الجديد الا وهو طب الأعشاب. يجب علينا ان لا نبتلع كل ما يعطى ويقدم لنا بثقة عمياء بدون علم, يجب ان نتوكل على الله الشافي وفقط هو الشافي وتناول مخلوقاته التي خلق, وقدّر وهدى, كل ذلك مسخر لنا ولمصلحتنا ولعيشة صحيحة سليمة خالية من الامراض, واذا حصل المرض فالله الشافي والذي امرنا بالأخذ بالأسباب.
العلاج الكيماوي والأشعاعي يمكن ان ينجح بنسبة 3% فقط, اما العلاج الطبيعي فنجاحه 90% واكثر. (اقرأ مقالتنا بهذا الخصوص).
اعشاب لعلاج سرطان الثدي


تشير الابحاث الى اعشاب كثيرة تعالج مرض سرطان الثدي واثبت علمياً وتجريبياً نجاعة هذه الاعشاب بالقضاء على سرطان الثدي المتفشي والغير متفشي. ان العلاج الطبيعي بالأعشاب مع التغيير بأسلوب الحياة والتوكل على الله يشكلون معاً المعادلة الصحيحة للحصول على الشفاء التام من سرطان الثدي وامراض سرطان اخرى طبعاً. وبعض انواع الاعشاب والتي اجريت عليها الابحاث الكثيرة مثل عشبة الارطميسيا والمعروفة باسم الشيح او البعيثران, والتي اثبت علمياً ان مادة الارتيميسينين الموجودة في عشبة الارطميسيا اذا اعطيت بتركيز عالي فأنها تقضي على 28% من خلايا سرطان الثدي, اما اذا اضيف لها الحديد فتقضي على 98% من خلايا الثدي السرطانية خلال 16 ساعة من تناولها. والمقصود هنا تناول خلاصة عشبة الارطميسيا او مادة الارتيميسينين نفسها. ووجب التنبيه ان تناول العشبة ذاتها يقضي على السرطان باستعمالها لمدة اشهر متالية وفقاً لجرعات محددة مع اعشاب اخرى تزود الحديد للجسم كالمورينجا (اقرا عن ذلك في البحث الذي اجري في جامعة واشنطن ونشر في المجلات العلمية Life Sciences, Cancer Letters and Anticancer Drugs اضغط هنا لرؤية البحث .
للقراءة عن عشبة الارطميسيا او الشيح وشرائها اضغط هنا
اعشاب اخرى تستخدم لعلاج سرطان الثدي: الكركمينخلاصة بذور العنباذريون الحدائقبذور الخرفيشالبلكساء واعشاب اخرى كثيرة.
وكما ذكرت فإن الاعشاب التي تعالج مرض السرطان كثيرة, اذ اننا في مشفى الحكمة نستعمل اكثر من 30 عشبة لعلاج انواع السرطان المختلفة وبنسبة نجاح عالية. اقرأ عن المنتجات لعلاج السرطان في موقع مشفى الحكمة, وبإمكانك قراءة مقالاتنا عن علاج السرطان.
العلاج الطبيعي لمرض السرطان المقدم من مشفى الحكمة


في مشفى الحكمة نستعمل عسل السدر مع غذاء الملكات والكثير من الاعشاب الطبية(17 عشبة او أكثر لكل مريض في خطته العلاجية) لعلاج مرض السرطان وذلك لأن عشبة واحدة او اثنتين لا تفي بغرض الشفاء السريع, بل يجب ان يكون العلاج شامل متكامل. بالإضافة الى العلاج نفسه ترسم للمريض خطة علاجية خاصة مع تعليمات يومية على المريض الالتزام بها بالإضافة الى نظام غذائي عليه اتباعه ويشمل الممنوع والمسموح تناوله. ان العلاج المقدم من مشفى الحكمة يشمل رفع المناعة في الجسم, تنقية الجسم من السموم ,مضادات حيوية طبيعية , مضادات اكسدة طبيعية, عدم السماح للخلايا السرطانية بالنمو والانتشار بل ضمورها وقتلها, تحويل الخلايا السرطانية لخلايا عادية, تقوية الجسم على جميع الاصعدة والاعضاء ومده بالفيتامينات والاملاح والمعادن اللازمة له حتى يبقى بصحة وعافية بدون أن يؤثر المرض عليه كما نتطرق ايضاً للجانب النفسي والروحاني ولا نهملهما  بالطبع.
في مشفى الحكمة نستعمل الاعشاب من جميع انحاء العالم والتي تم بحثها علمياً واثبت علمياً نجاعتها في علاج مرض السرطان. كما ان جميع منتجاتنا تحمل موافقة وزارة الصحة المحلية والعالمية والامريكية
(GMP, ISO 9001 ,ISO 22000 ,FDA registration). كل الاعشاب التي نستعملها آمنه للاستعمال, كتب ودون عنها الكثير في موقعنا موقع مشفى الحكمة/www.natural-treatment-cure.com/ar/shop. كما ان اسم العشبة العلمي مدون على كل عبوة ويمكن القراءة عنها في مئات المواقع عبر شبكة الانترنت ومن جميع انحاء العالم. ان العلم للجميع ولا اسرار لدينا ولا خلطات سحرية او سرية بل نؤمن ان من حق كل مريض ان يعلم ماذا يحتوي علاجه بالتفصيل وكيف يستعمله. كما ان الفرصة مفتوحة امامه للقراءة عن العشبة وفوائدها الطبية في موقعنا او في أي موقع علمي اخر. وعلى المريض ايضاً ان يشارك بالعلاج الطبيعي ويؤمن به ويساعد نفسه على الشفاء.
بتوفيق من الله, لدينا طريقة خاصة وفريده في علاج مرض السرطان وأمراض مستعصية اخرى وبنجاح كبير وشهرة عالمية من اقصى الشرق الى اقصى الغرب. ونختم حديثنا بالدعاء بالشفاء لكل مريض وبالصحة والعافية لكل الاصحاء.

للتواصل مع البروفيسور هاني يونس يمكنكم الاتصال على رقم 00442035146748 او عبر البريد الالكتروني staff@hekmacenter.com او عبر هاتف محلي من فلسطين 046352753 .
ملاحظة: يجب ارسال التقارير الطبية للحصول على خطة علاجية مفصلة للمريض من قبل بروفيسور هاني يونس.
لمشاهدة المنتجات الخاصة بعلاج السرطان اضغط هنا

لقراءة مقالات اخرى عن مرض السرطان وعلاجه اضغط هنا

 
يمكنكم طلب استشارة واستفسار عن حالة مرضية,طلب خطة علاجية ونظام غذائي عبر تعبئة النموذج التالي: 
(يرجى كتابة بريد الكتروني صحيح ليتم ارسال الرد اليك)