هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
السبت 9 أبريل - 6:11 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وعندها . . .ستُعذر ! ! أنتبه’تطوي » شراعك « قبل / توصل لـ / الأمانْ ! لا خذلك [الوقت] قلّه : الأمل بـ / الله ’كبير~ .. / أبتسـ ــم .. رغم ’’الظروف‘‘ ورغم عن[ أنف ] الصعابْ .. مآخلق [ ربّي ] عسير ،، إلآ خلق’’ بعدهـ ¬ » يسير ! وعندها . . . ستُعذر ! ! كانت الطفلة مع أبيها يمشيان على الشاطئ الرملي قرب بيتهما الساحلي , و كانت اثار العاصفة التي هبت ليلة البارحة واضحة جداً ,, فـ الاف و الاف من الحيوانات نجم البحر منتشرة على الشاطئ الذهبي .. رمى بها الموج العاتي بعيداً عن المياه .. البعض منها ميت .. و البعض الاخر في رمقة الأخير .. أخذت الطفلة و بشكل جنوني بيدها الرقيقة إحدى نجمات البحر التي مازالت حية و أعادتها إلى البحر , ثم أتجهت نحو الأخر و رمتها في البحر , وبقيت هكذا تعيد ما استطاعت إلى البحر وهي تبكي , شفقة على مئات الالاف منها . . ! بادرها أبوها قائلاً : ابنتي العزيزة .. لن تستطيعي فعل شيء .. إن إنقاذ بعضها (حتى لو كانت بالعشرات ) لنيغير شيئاً من الواقع الاليم لهذه المأساة ..؟! استدارت البنت صوب أبيها و قالت بكل ثقه : قد لا يعني للعالم شيئاً إنقاذي لهذه النجمة المسكينة , و لكنها تعني للنجمة نفسها الشيء الكثير , إنها تعني العمر كله , و الخلاص كله, و الدنيا كلها . . ! * إن من الضروري أن تكون لدينا أولا همة للبداية بالأصلاح , و يقين بأهمية تلك البداية الصغيرة , واثقة بأن البداية ستعني الكثير و الكثير لبعضنا على الأقل .. و لرب عمل بسيط - صغير - لا نهتم له, و لا نلقي له بآلنـا .. يرفعنا درجات عند الله .. و يزحزحنا عن النار , و يدخلنا الجنة . . ولتكن نظرتنا للعمل كنظرة تلك الطفلة الصغيرة ..! لا تلك النظـرة ( التشاؤمية و اليائسة البائسة الضيقة ) للأمــور . . دمتم بحفظ الرحمن . . ! ودي | |
|