هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الثلاثاء 20 ديسمبر - 14:22 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصة أعظم حب في التاريخ للرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجه .... بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيد المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم أجمعين . إن أروع قصة حب عرفها التاريخ ..و تذكرها كتب السير ..هي قصة حب عاشت خمسا و عشرين عاما ...ليس هذا وحسب..بل و دامت بعد وفاة الحبيبة حتى توفي الحبيب صلى الله عليه و سلم .. هي قصة نبينا الحبيب صلى الله عليه و سلم و أمنا الحبيبة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قصة الحب هذه هى أروع قصة حب فى التاريخ لا قيس ولا ليلى ولا روميو وجولييت لأن هذه القصص لم تنتهى بالزواج فقط ... والذى يعتبر إختبار حقيقى للحب , والحب الحقيقى هو الذى يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين . فأعظم قصة حب هى حب نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لأمنا خديجة رضي الله عنها ) أحب رسول الله صلى الله عليه و سلم أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها حبا شديدا بلغ أن غارت منها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و هي صاحبة الحظوة عند رسول الله صلىالله عليه و سلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يكاد يخرج من البيت حتىيذكر خديجة فيحسن الثناء عليها فذكرها يوما من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت : هل كانتإلا عجوزا وقد أبدلك الله خيرا منها فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال : "لا والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بي إذ كفر بي الناس و صدقتني و كذبني الناسوواستني في مالها إذ حرمني الناس و رزقني الله منها أولادا إذ حرمني أولادالنساء" قالت عائشة : فقلت في نفسي : لا اذكرها بسيئة أبدا و عن عائشة رضي الله عنها أيضاقالت : "ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه و سلم ما غرت على خديجة و مارأيتها و لكن كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من ذكرها و ربما ذبح الشاة ثميقطعها أعضاء ثم يبعثها في صديقات خديجة فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأةإلا خديجة ؟ فيقول : " إنها كانت و كانت و كان لي منها ولد" * و مما يدل على مكانتها عندرسول الله صلى الله عليه و سلم أنه لم يتزوج غيرها في حياتها و كان يقول صلى اللهعليه و سلم : "إني رزقت حبها" توفيت رضي الله عنها بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين و حزن النبي صلى الله عليه و سلم لوفاتها حزنا عظيما حتى خافالصحابة عليه خوفا شديدا..و سمي العام الذي توفيت به عام الحزن * و قد ظل صلى الله عليه و سلم علىوفائه لذكراها و يدل على ذلك ما حدث في غزوة بدر الكبرى إذ أسر أبو العاص بن ربيعزوج زينب بنت الرسول صلى الله عليه و سلم فأرسلت الوفية بنت الطاهرة فداء لزوجهاأبي العاص و من ضمن الفداء قلادة كانت قلدتها بها والدتها المعطاءة ليلة زفافهافلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم القلادة تذكر زوجته المباركةالوفية خديجة فغشيت وجهه الكريم غلالة شفافة من الحزن العميق، و رق لابنته أشد الرقة و قال لأصحابه "إن رأيتم أن تطلقوا أسيرها و تردوا لها قلادتهافافعلوا" == هنا قصة زينب وزوجها http://e.holol.net/vb/showthread.php?t=25273== روي أن هالة أخت خديجة دخلت بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم (بعد وفاة أم المؤمنين خديجة وحيَّتفارتاع رسول الله) إذ كان صوتها يشبه صوت خديجة ثم انتبه وقال: اللهم هالة،إّذ تبينله أنها هالة وليست خديجة وهذا من فرط محبته لها ووفائه لذكراها· فقد روي أن أختها هالة بنت خويلد جاءت في يوم لبيت النبي صلى الله عليه وسلم فما سمع النبي صلى الله عليه وسلم الطرق قال : الطرق طرق خديجة . من حبه لها كان يعرف طريقة طرقها حبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة كثر كلام الحسادفيها من أهل مكة فقالوا :إن محمدا فقير و قد تزوج بأغنى النساء فكيف رضيت خديجة بفقره؟ فلمابلغها ذلك أخذتها الغيرة على رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يعير بفقره فدعترؤساء الحرم و أشهدتهم وقالت : إن جميع ما أملكه لمحمد صلى الله عليه و سلم فإن رضي بفقريفذلكمن كرم أصله فتعجب الناس منها و انقلب القول فقالوا : إن محمدا أمسى من أغنى أهلمكة و خديجة أمست من أفقر أهل مكة فأعجبها ذلك فقال : بما أكافئ خديجة؟ ( فتأتي المكافأة من الله ) أتى جبريل صلى الله عليه و سلم النبي صلى الله عليه و سلمفقال "أقرئ خديجة من الله و مني السلام و بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب" فقالت "إن الله هو السلام و على جبريل السلام و عليك السلام و رحمة الله وبركاته" } القصب : اللؤلؤ المجوف . الصخب : رفع الصوت . النصب : التعب { و قد قال صلى الله عليه و سلم "خير نسائها مريم بنت عمران و خير نسائها خديجة" و قال ايضا صلى الله عليه و سلم "كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء الا ثلاث مريم بنت عمران و اسية امرأت فرعون و خديجة بنت خويلد و فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" روى الإمام البخاري في صحيحه وغيره عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنه عندمارجع رسول الله صلى الله وسلم أول ما أوحي إليه من غار حراء (فدخل على خديجة بنتخويلد- رضي الله عنها- فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجةوأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنكلتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. صبرها على الشدائد في سبيل الله رضي الله عنها للسيدة خديجة رضي الله عنها اكبر الفضل في الصبر على المحن و مساندة رسول الله و مواساته بالمال و الكلمة الطيبة التي تخفف عنه فقاست معه سنوات الحصار و اقامت ثلاث سنوات في شعب ابي طالب –عندما اعلنت قريش مقاطعتها للمسلمين-و هي الحسيبة الشريفة برها وكرمها شاء الله تعالى ان تكتمل فضائل امنا السيدة خديجة رضي الله عنها فكانت مثالا للكرم و البر فقد انفقت مالهاللاسلام و في خدمة الدعوة .. و في حماية النبي صلى الله عليه و سلم كانت خديجة رضى الله عنها تهيئ لرسول الله صلى الله علية وسلم كل اسباب الراحة وكل أطراف النعيم فكان إذا اشار لبت إشارته متهللة النفس راضية القلب كريمة اليد فما كانت تبخل باموالها ايضاً وكانت سخيها بعواطفها ومشاعرها واموالها . بل لم تكن تبخل بحبها على من يحب زوجها وكانت تكرم من يحب إكراماً يملأ النفس رضا وسروراً وتعالوا نتعرف إلى أى حد كانت الرحمة والكرم وحسن المعاشرة و مكارم الأخلاق في موقف استقبال رائع يوضح مدى التراحم والمودة والرحمة بين الزوجين ففى إحدى الجلست كان رسولنا الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله علية وسلم يتحدث مع زوجته الطاهرة خديجة والسعادة تغمرها وأثناء ذلك جاءت مولاة خديجة وقالت لسيدتها : مولاتى أن حليمة بنت عبدالله بن الحارث السعدية تود الدخول . فلما سمع رسول الله صلى الله علية وسلم اسم حليمة خفق قلبه الشريف حناناً وراحت الذكريات الحانية الدافئة تطفو على سطح ذهنه فها هو يتذكر بيداء بنى سعد ورضاعته هناك إنها ايام طفولته صلى الله علية وسلم بين ذراعي حليمة وفى أحضانها . وقامت خديجة رضى الله عنها لتستقبل حليمة فطالما حدثها الرسول صلى الله علية وسلم عنها حديثاً يقطر حباً ورحمة ودفئاً وكرامة وعندما وقع بصره الشريف عليها نادى فى لهفة وحنان " أمى .......أمى " وفرش لها رداءة ومرر يده عليها فى حنان دافق وقد ترقرقت فى وجهة سعادة عارمة وتألق فى عينية فرح فياض فكأنه يحتوى فى أحضانة أمه أمنة بنت وهب . وفى غمرة اللقاء الحار بين رسول الله صلى الله علية وسلم ومرضعته حليمة سألها عن حالها فراحت تشكو إليه قسوة الحياة والجدب الذى نزل ببادية بنى سعد ثم شكت ضيق العيش ومرارة الفقر فأفاض عليها من كرمه وبعد ذلك قام صلى الله علية وسلم فحدًث زوجته الطاهرة خديجة رضى الله عنها فى تأثر واضح بما ألم بمرضعته حليمة من ضيق العيش وما أصاب قومها من كرب فتدفقت كنوز الخير والعطف والرحمة فى فؤادها الطاهر الطيب العطوف الحنون وأعطتها عن طيب خاطر أربعين رأساً من الغنم وكذلك بعيراً يحمل الماء وزودتها بما تحتاج فى رجوعها إلى البادية . وكانت خديجة رضى الله عنها متأهبة على الدوام لتجود بكل حوالها إرضاءاً لزوجها مجمدا صلى الله عليه و سلم فشكر لها النبى الأعظم صلى الله عليه و سلم ثم أنطلق ليضع بين يدى مرضعته ما جادت به خديجة الطاهرة ووصل بر السيدة خديجة الى ابعد من ذلك حيث كانت "ثوبيه" أول مرضعة للرسول صلى الله عليه و سلم تدخل على النبي الكريم بعد ان تزوج الطاهره فكانت تكرمها و تصلها و فاء و كرما لزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم و لذلك كان النبي صلى الله عليه و سلم يجلها و يقدرها كل من ينهل من السيرة العطرة فإنه يخرج بدروس وعبر لا محالة أخي القارىء أختي القارئة أرجو ان لا تغادر/ي الصفحة حتى تسجل/ي مرورك بالإجابة عن السؤال التالي : ماذا تعلمت ؟ ولو بعبارة واحدة ، لعل الله ان ينفع بها | |
|