هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الأربعاء 7 مارس - 10:25 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دلايل حب الرسول لامته حب النبي صلى الله عليه وسلم لأمته..!! في غمرة الأحداثِ التي واكبتْ الفِعْلة الشنيعةَ التي ارتكبتها الصحيفة الدنمركية , مما تسبّبت في ثورة المسلمين العارمة , انتصاراً لنبيهم عليه الصلاة والسلام , وإظهاراً لمدى حبّهم له وإخلاصهم لمعتقدهم الصحيح... في هذه الأجواء المشحونة كَثُر الحديثُ عن عداوة النصارى لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام وليس ذلك الحِقدُ بغريبٍ عليهم فهم أعداء الإسلام ونبيه والمؤمنين إلى يوم يُبعثون .. كما كثر الحديث عن حُب النبي صلى الله عليه وسلم , ومظاهر هذه المحبّة وليس ذلك بجديد فحُب النبي صلى الله عليه وسلم هو صُلبُ الإيمان وقُطب رحاه .. لا ، بل إن محبته عليه الصلاة والسلام هي الإيمان ذاته .. لكن , هناك أمراً لم ينتبه له الكثير , أو لم يتحدّثوا عنه , ولم يشيروا إليه بما يستحقه من اهتمام , إنه : حُب النبي صلى الله عليه وسلم لأمته. إن الناظر في مجمل سيرته عليه الصلاة والسلام , وفي شئون حياته كُلها ليجد حرصه الشديد على أمّته , والتيسير عليها ورجاءَ أن تكونَ في ظل الرحمن وجنّته يوم القيامة . ولم يؤثر عن نبي من الأنبياء ذلك الحُب الشديد لأمته كما أُثِر عنه صلى الله عليه وسلم . **وهذه بعض مظاهر هذه المحبة ** 1- الشفاعة العظمى يوم القيامة : حين يشتد بالناس الضيقُ في المحشر , وتدنو الشمس منهم حتي يصل العرق إلى أنوفهم , في ذلك اليوم المهيب , يطلبُ الناسُ الشفاعة من جميع الرُسل عليهم الصلاة والسلام , فكلّهم يحيل إلى الآخر ثم يستشفعون بالنبي صلى الله عليه وسلم , فيأذن الله له الشفاعة ,فيسجد تحت العرش , يدعو الله سبحانه وتعالى ما شاء الله له أن يدعو , فيقبل الله شفاعته , وتلك الشفاعة العامة . ثم يستأثر النبي صلى الله عليه والسلام لأمته بشفاعة خاصة , حُبا لها . يقول صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها . وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعةً لأمتي في الآخرة ) رواه البخاري. 2- بكاؤه على أمته شفقة عليها : ( قرأ صلى الله عليه وسلم يوماً قول الله في إبراهيم : }ربِّ إِنَّهُنّ أَضْلَلْنْ كَثِيِراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ{ إبراهيم 36 وقرأ قول الله في عيسى : } إِنْ تُعَذِبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ { المائدة 118 فبكى صلى الله عليه وسلم , فأنزل الله إليه جبريل عليه السلام وقال : يا جبريل سَلْ محمداً ما الذي يبكيك ؟ - وهو أعلم – فنزل جبريل وقال : ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال أمتي .. أمتي يا جبريل , فصعد جبريل إلى الله الملك الجليل : يبكي على أمته والله أعلم , فقال لجبريل : انزل إلى محمد وقل له إنا سنرضيك في أمتك ) رواه مسلم 3- خوفه على أمته : ( كان رسول الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه , واقبل وأدبر , فإذا مطّرَتْ سر به , وذهب عنه ذلك , قالت عائشة : فسألته . فقال :" إني خشيت أَنْ يكون عذاباً مسلطاً على أمتي" . ويقول , إذا رأى المطر "رحمة" ) رواه مسلم. 4- طلبه التيسير على أمته : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أضاة بني غفار , فأتاه جبريل عليه السلام . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم أته الثانية . فقال : إن الله يأمرك أمتك القرآن على حرفين فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " ثم جاءه الثالثة فقال ‘ن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القران على ثلاثة أحرف فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القران على سبعة أحرف فأيما حرف قرءوا , فقد أصابوا . رواه مسلم . صور كثيرة لا عد لها ولا حصر , من شفقة محمد صلى الله عليه وسلم على أمته , وحرصه عليه , حرصاً يصل إلى البكاء خوفاً عليها... وصدق الله العظيم القائل : } لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُمْ حَرِصُ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمْ { | |
|
أعلانات نصية | |
أعلانات المنتدى | |
مركز رفع الصور لمنتديات مسرووور | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |