هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الجمعة 16 مارس - 15:43 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(أنتِ حيث تجعلين نفسك ... ) للفتيات بسم الله الرحمن الرحيم أنتِ حيث تجعلين نفسك : كثيراً ما نسمع شكوى الفتيات – خاصة – أن والديها يحبان أخت لها أكثر منها أو يحبان أخيها الذكر أكثر من الإناث ، لا بأس بهذه الملاحظة .. ما رأيك أن أكون نائبة عنك في طرح وجهة نظرك وما تشعرين به وأكون أنا أمك ، أحاورك بعاطفة الأم وحس الأنثى وحكمة المجربين ومنطق العقل كي تتضح لك الصورة وتكشف الحقائق وأعلمك الصواب قبل أن تعلمك الأيام .. إذا دعينا نتحاور أنا وتفاحة القلب وأنتِ شاهدة على حوارنا الحي : الأم : ناوليني يا ابنتي الهاتف كي أتصل بأخيك عبدالله فقد تأخر !! تفاحة : عبدالله عبدالله .. أنتِ يا أمي تهتمين به أكثر منا ، هل هذا كله لأنه ولد !! الأم : نعم حبيبتي أن أهتم به لأنه ولد كما أهتم بكِ لأنك فتاة ، أهتم به ليس لأني أحبه أكثر بل لأن مسؤوليتي تجاه متابعته أكبر ، فأنتِ يا قرة عيني غالب وقتك في المنزل تمدينه بالحياة والحيوية ، أما أخوك عبدالله فإنه كثير التواجد خارج المنزل فأبقى أتساءل بقلق : من يصاحب ؟! ماذا يأكل ؟! أين يتواجد ؟! وتتوالى الأسئلة في خاطري حتى يعود ، أما أنتِ فأمام عيني أستشعر كل حينٍ كم أنتِ غالية وبذرة طيبة آمن عليها ما دامت في كنفي ، أستشعر الرحمة التي تغمرني وأنتِ تسعين لخدمتي . تفاحة : وأحمد .. أنتِ تخافين عليه أكثر من خوفك علينا ، إذا خرجتِ تتصلين بالبيت مراراً للسؤال عنه !! الأم : وكذلك كنت أفعل معكِ حين كنتِ في عمر أحمد ، إنه طفل صغير لم يتجاوز العامين من عمره ، لا يملك عقلاً كعقلكِ كي يميز بين النافع والضار ، هو عرضة للخطر في كل آن ، ينتظر من يطعمه ويسقيه ويلبسه ويهدهده حتى ينام ، يمشي خطوة ويسقط عشرا ، ثم إني أجدكِ يا ابنتي أكثر مني وعياً بهذه المسألة . تفاحة : كيف ذلك يا أمي ؟!! الأم : أنا أرى حرصكِ على أحمد ، تدللينه ، تداعبينه ، تحرصين على طعامه وشرابه ولباسه وتربيته أكثر مني مما يدل على أنكِ واعية بحاجته ، لمزيدٍ من عناية واهتمام أكثر مما يحتاجه من هم أكبر منه سناً . يا ابنتي حين سُئلت فاطمة بنت الخرشب : أي بنيكـ أحب إليك ؟ قالت : الصغير حتى يكبر والمريض حتى يشفى والمسافر حتى يعود ، إن هذه الحالات الثلاث يا ابنتي ( الصغر والمرض والسفر ) حالات ضعف تتفطر لها قلوب الآباء . تفاحة : وماذا عن عيسى .. فهذا جميعنا يلاحظ كما هو أثير لديكـ !! الأم : لا أنكر هذا فأنا بشر وقد جبلت القلوب على حب من أحسن إليها لا لأني أحب عيسى أكثر من حبي لكم فجميعكم أبنائي ، لكن عيسى هو من اختار لنفسه هذه المكانة وهو من جعل نفسه في هذه المنزِلة . تفاحة : هو من اختار !! كيف ؟ الأم : عيسى ملك قلبي ببرهِ لي وتميزه في الحرص على رضاي ، سلوكيات لم أطلبها منه بل جادت بها نفسه دون سواه من بقية أبنائي . تفاحة : كيف ذلك يا أمي ؟ الأم : عيسى يصحو من نومه فيبحث عني فأول ما يفعله معي أن يهوي إليّ فيقبّل رأسي ، وإذا عاد من مدرسته سلّم عليّ وقبّل رأسي ثانية قبل أن يتناول غداءه ، في كل مناسبة تصلني منه هدية جميلة في معناها مغلقة بأصدق العبارات ، إذا مرضت طببني عيسى وسهر على راحتي وقدّم لي الدواء بيديه الصغيرتين ، إذا حادثته أصغى إليّ بود وإن أمرته أطاعني بالحب وإن ناديته لبّاني ، إن وُضعت مائدة الطعام لم تمتد يده قبلي وإن أمسك بكأس الماء ما رفعه لفيه قبل أن يرويني ، عيسى الأول من يصحو لصلاة الفجر وأكثر من يقرأ الورد . يا ابنتي إن يعقوب عليه السلام ما فرّق بين أبنائه بهبة أو عطاء لكن يوسف عليه السلام ملك قلبه ببره وإحسانه بتقواه وإيمانه ، بصلاحه وفلاحه لكنّ عقول إخوته قصرت عن اكتشاف السر وإدراك الأمر فظنوا أن أباهم يحبه دونهم . تفاحة : أنا آسفة يا أمي لم أكن أفكر كما تفكرين ولا أشعر بما تحسين ، لكنك علمتِني درساً لن أنساه . الأم : و ما ذلك الدرس ؟!! تفاحة : أن أبحث عن السر في نفسي فليس الحق ما أرى . الأم : ما أجمل أن نتصارح ونتحاور فنحن أسرة واحدة ، بوركتِ يا صغيرتي . تفاحة تغادر مجلسها وهي تخاطب نفسها : سأنافس عيسى في أمي وأبي : كثيراً ما نسمع شكوى الفتيات – خاصة – أن والديها يحبان أخت لها أكثر منها أو يحبان أخيها الذكر أكثر من الإناث ، لا بأس بهذه الملاحظة .. ما رأيك أن أكون نائبة عنك في طرح وجهة نظرك وما تشعرين به وأكون أنا أمك ، أحاورك بعاطفة الأم وحس الأنثى وحكمة المجربين ومنطق العقل كي تتضح لك الصورة وتكشف الحقائق وأعلمك الصواب قبل أن تعلمك الأيام .. إذا دعينا نتحاور أنا وتفاحة القلب وأنتِ شاهدة على حوارنا الحي : الأم : ناوليني يا ابنتي الهاتف كي أتصل بأخيك عبدالله فقد تأخر !! تفاحة : عبدالله عبدالله .. أنتِ يا أمي تهتمين به أكثر منا ، هل هذا كله لأنه ولد !! الأم : نعم حبيبتي أن أهتم به لأنه ولد كما أهتم بكِ لأنك فتاة ، أهتم به ليس لأني أحبه أكثر بل لأن مسؤوليتي تجاه متابعته أكبر ، فأنتِ يا قرة عيني غالب وقتك في المنزل تمدينه بالحياة والحيوية ، أما أخوك عبدالله فإنه كثير التواجد خارج المنزل فأبقى أتساءل بقلق : من يصاحب ؟! ماذا يأكل ؟! أين يتواجد ؟! وتتوالى الأسئلة في خاطري حتى يعود ، أما أنتِ فأمام عيني أستشعر كل حينٍ كم أنتِ غالية وبذرة طيبة آمن عليها ما دامت في كنفي ، أستشعر الرحمة التي تغمرني وأنتِ تسعين لخدمتي . تفاحة : وأحمد .. أنتِ تخافين عليه أكثر من خوفك علينا ، إذا خرجتِ تتصلين بالبيت مراراً للسؤال عنه !! الأم : وكذلك كنت أفعل معكِ حين كنتِ في عمر أحمد ، إنه طفل صغير لم يتجاوز العامين من عمره ، لا يملك عقلاً كعقلكِ كي يميز بين النافع والضار ، هو عرضة للخطر في كل آن ، ينتظر من يطعمه ويسقيه ويلبسه ويهدهده حتى ينام ، يمشي خطوة ويسقط عشرا ، ثم إني أجدكِ يا ابنتي أكثر مني وعياً بهذه المسألة . تفاحة : كيف ذلك يا أمي ؟!! الأم : أنا أرى حرصكِ على أحمد ، تدللينه ، تداعبينه ، تحرصين على طعامه وشرابه ولباسه وتربيته أكثر مني مما يدل على أنكِ واعية بحاجته ، لمزيدٍ من عناية واهتمام أكثر مما يحتاجه من هم أكبر منه سناً . يا ابنتي حين سُئلت فاطمة بنت الخرشب : أي بنيكـ أحب إليك ؟ قالت : الصغير حتى يكبر والمريض حتى يشفى والمسافر حتى يعود ، إن هذه الحالات الثلاث يا ابنتي ( الصغر والمرض والسفر ) حالات ضعف تتفطر لها قلوب الآباء . تفاحة : وماذا عن عيسى .. فهذا جميعنا يلاحظ كما هو أثير لديكـ !! الأم : لا أنكر هذا فأنا بشر وقد جبلت القلوب على حب من أحسن إليها لا لأني أحب عيسى أكثر من حبي لكم فجميعكم أبنائي ، لكن عيسى هو من اختار لنفسه هذه المكانة وهو من جعل نفسه في هذه المنزِلة . تفاحة : هو من اختار !! كيف ؟ الأم : عيسى ملك قلبي ببرهِ لي وتميزه في الحرص على رضاي ، سلوكيات لم أطلبها منه بل جادت بها نفسه دون سواه من بقية أبنائي . تفاحة : كيف ذلك يا أمي ؟ الأم : عيسى يصحو من نومه فيبحث عني فأول ما يفعله معي أن يهوي إليّ فيقبّل رأسي ، وإذا عاد من مدرسته سلّم عليّ وقبّل رأسي ثانية قبل أن يتناول غداءه ، في كل مناسبة تصلني منه هدية جميلة في معناها مغلقة بأصدق العبارات ، إذا مرضت طببني عيسى وسهر على راحتي وقدّم لي الدواء بيديه الصغيرتين ، إذا حادثته أصغى إليّ بود وإن أمرته أطاعني بالحب وإن ناديته لبّاني ، إن وُضعت مائدة الطعام لم تمتد يده قبلي وإن أمسك بكأس الماء ما رفعه لفيه قبل أن يرويني ، عيسى الأول من يصحو لصلاة الفجر وأكثر من يقرأ الورد . يا ابنتي إن يعقوب عليه السلام ما فرّق بين أبنائه بهبة أو عطاء لكن يوسف عليه السلام ملك قلبه ببره وإحسانه بتقواه وإيمانه ، بصلاحه وفلاحه لكنّ عقول إخوته قصرت عن اكتشاف السر وإدراك الأمر فظنوا أن أباهم يحبه دونهم . تفاحة : أنا آسفة يا أمي لم أكن أفكر كما تفكرين ولا أشعر بما تحسين ، لكنك علمتِني درساً لن أنساه . الأم : و ما ذلك الدرس ؟!! تفاحة : أن أبحث عن السر في نفسي فليس الحق ما أرى . الأم : ما أجمل أن نتصارح ونتحاور فنحن أسرة واحدة ، بوركتِ يا صغيرتي . تفاحة تغادر مجلسها وهي تخاطب نفسها : سأنافس عيسى في أمي وأبي منقوووول | |
|
أعلانات نصية | |
أعلانات المنتدى | |
مركز رفع الصور لمنتديات مسرووور | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |