هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الثلاثاء 6 نوفمبر - 18:19 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مفهوم الارث الحضاري السلام عليكم ورحمة الله مـقدمـة إن هشاشة الأنظمة البيئية و الاستغلال الفوضوي للثروات الطبيعية تفرض على السلطات العمومية مسعى مسؤولا و متماسكا يرتكز علة تطبيق القانون و ضرورة وضع تشخيص علمية و تقنية مهيئة و مدعمة بمنهج اتصال و إعلام، حيث تتجه المؤسسات المكلفة بحماية التراث الوطني نحو تدعيم البعد العمومي للتراث، و هذا بتطبيق القواعد القانونية و وضع اتفاقيات و مناهج و أسس تفاوض و تشاور مضمونة وفقا لتطورات الإدراك و الممارسات الاجتماعية و الاقتصادية و الحقائق العلمية. من خلال نظرة هذه المؤسسات لهذه الموارد الطبيعية و الثقافية يشكل وسبلة أساسية تعبر عن القوة العمومية و تترجمها وفقا لآليات إدارية و علمية و تقنية تجعل استغلال أو تطور الثروات يمر حتما بالمحافظة عليها. المؤسسات المكلفة بحماية التراث الثقافي عازمة على الاستمرار في حماية و محافظة و تقويم التراث و هذا بالتعاون مع مؤسسات الدولة مع أنه من واجب و مسؤولية الدولة المحافظة على الثروات الطبيعية و الثقافية (رسومات، النقوش الصخرية). و يكون تدخلها مستمرا و غير مشروط بالاختيارات الظرفية، لا سيما القوانين تمنع أي تدخل أو نشاط إنساني بسبب تدهور المحيط و عرقلة التطور الطبيعي للأنظمة البيئية كما يحمي الثروات المختلفة من شتى أنواع النهب و الاعتداء. المطلب الأول:تعريف التراث الثقافي: التراث الثقافي هو مجمل الممتلكات الثقافية ذات الأهمية الكبرى بالنسبة للحياة الاجتماعية و الثقافية للشعوب.يتمثل في الأملاك المنقولة و غير المنقولة كالنصب المعمارية، الفنية أو التاريخية، الدينية أو اللائيكية، المواقع الأثرية، مجمل البنايات الفنية، المخطوطات، كتب و أشياء أخرى ذات أهمية فنية، تاريخية أو أثرية، و كذا المجموعات العلمية و المجموعات المهمة من الكتب و الأرشيف. التراث الثقافي في الجزائر، معرف من طرف القانون 98_04 بتاريخ 1998.06.15، المتعلق بحماية التراث الثقافي و يتضح ذلك جليا من خلال المادة 2 التي تنص على ما يلي: " يعد تراثا ثقافيا للأمة،في مفهوم هذا القانون ، جميع الممتلكات الثقافية العقارية و العقارات بالتخصيص ، و المنقولة ، الموجودة على أرض عقارات الأملاك الوطنية و في داخلها ، المملوك لأشخاص طبيعيين و معنويين تابعين للقانون الخاص، و الموجود كذلك في الطبقات الجوفية للمياه الداخلية و الإقليمية الوطنية الموروثة عن مختلف الحضارات المتعاقبة منذ عصر ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا. و تعد جزاءا من التراث الثقافي للأمة أيضا الممتلكات الثقافية غير المادية الناتجة عن تفاعلات اجتماعية و إبداعات الأفراد و الجماعات عبر العصور و التي لا تزال تعرب عن نفسها منذ الأزمة الغابرة إلى يومنا هذا". نظرا لأهمية الحضارية و العالمية، يتعرض التراث الثقافي إلى عدة انتهاكات، كالسرقة، النهب، التخريب و الاتجار غير المشروع هذا الأخير، الذي لا يعتبر جريمة قتل حديثة العهد، و لا يلتمس فقط منطقة معينة من العالم، يمثل اليوم نمطا من الجريمة ذات تطور المقلق و المخيف على المستوى الدولي. المبحث الثاني التراث الثقافي لكي نعرف الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، إنه من الضروري أن تكون لدينا نظرة عامة حول المتاجرة في هذه الممتلكات. المطلب الثاني: أهمية التراث الثقافي في الجزائر: نظرا لشساعة مساحتها و لكونها ملتقى لعدة حضارات قديمة ، تحتوي الجزائر على تراث تاريخي مادي و غير مادي جد ثري ، يحتوي على عدة مواقع أثرية و طبيعية مختلفة، محل السرقة، النهب، التخريب و التشويه. إن العدد الهائل للمعالم و المواقع الأثرية المتعددة التي يزخر بها بلدنا ، تشهد عن مختلف الحقب الثقافية و الحضارية ( ما قبل التاريخ ،البونيقية ، النوميدية ، الرومانية ، البيزنطية ، الإسلامية و التركية ، الحديثة م المعاصرة ) و كذا استمراريتها في حوض البحر الأبيض المتوسط . المطلب الثالث: أهم المواقع الأثرية في الجزائر الجزائر تحتوي على أكثر من 430 موقعا و معلما أثريا ، مصنف تراثا وطنيا محميا و من بينها سبعة (07) ، مصنف تراثا عالميا محميا،من طرف اليونسكو ، وتمثل في مايلي: - الطاسيلي ناجر (Tassili Najjer) - الأهقار (L’Ahaggar) - تيبازة (Tipaza) - جميلة ( Djamila) - تيمقاد (Timgad) - قلعة بني حماد (Qalàa des Banu Hammad) - وادي ميزاب (Vallée du M’Zad) - قصبة الجزائر(La Casbah d’Alger) كذلك، نظرا الطول ساحلها الذي يقدر ب1200كلم، تحتوي الجزائر على عدة مواقع أثرية شبه مائية و تخت مائية هذه المواقع تزخر كذلك بتراث لا يقدر بثمن، متكون من القطع الأثرية و كذلك لحطام السفن، التي تعبر عن مختلف الحضارات القديمة و كذلك عن الخروب التاريخية التي كانت لها هذه المناطق مسرحا. هذه المواقع الآتية، مصنفة أيضا، تراثا وطنيا محميا، من بينها موقعا مصنفا تراثا عالميا: موقع إجلجلي (جيجل)، خاص بالفترة الفينيقية . جزيرة رشقون ( عين تيموشنت)، خاص بالفترة البونيقية . موقع تيقزيرت( تيزي وزو) ، خاص بالفترة الرومانية. موقع تيبازة الأثري ، خاص بالفترتين الرومانية و البيزنطية (هذا الأخير مصنفا تراثا عالميا) بالإضافة إلى التراث الأثري، تحتوي الجزائر على تراث ثقافي متنوع يتمثل في الأرشيف الوطني، المؤلفات القديمة وكذا على تحف فنية رائعة ونادرة، تتمثل في اللوحات الزيتية وغيرها، من إنتاج أكبر الفنانين التشكيلين المحليين والعالمين. هذه التحف، منها ما هو ملك للدولة والأخر ملك للخواص هذه الملكية تكون سواء عن طريق الإرث أو طريق الاقتناء( هواية جمع التحف الفنية المهمة والنادرة ) ويتم حفظها إما في المتاحف الوطنية أو في الإقامات الخاصة. المطلب الرابع: المؤسسات المكلفة بحماية التراث الثقافي: • فرع 1: على مستوى الوطني: І) المتاحف: هي مؤسسات عمومية تربوية وتنموية، تساهم في تربية وتثقيف المجتمع وترقية البحث العلمي، عن طريق نشر الثقافة وتحسيس المواطن بضرورة حفظ وصيانة الممتلكات الثقافية.وبغية استمرار هذا التراث الثقافي وضمان وجوده للأجيال القادمة لكونه ذاكرة الأمة وركيزتها، يتمثل دور المتاحف في الحماية والحفاظ على القطع والتحف الفنية التي يحتويها، وذلك بإيجاد السبل العلمية الناجعة للتقليل من حدة الأخطار المحيطة بالتحفة المهددة لها. تتمثل هذه الأخطار في السرقة، الحرائق ، الكوارث الطبيعية وكذا العوامل المناخية المتعددة الجوانب. ترتكز عموما مهمة المتحف، حول تمكين المواطن من التعرف على تراثه عن طريق أقامة معارض متعددة، مفتوحة للجمهور والمختصين، لمعرفة عادات وتقاليد أجدادهم وكذا المستوى الثقافي والحضاري للمجتمعات القديمة. تحتوي الجزائر على عدة متاحف، منه المتاحف الوطنية وعددها ثمانية(08)، المتاحف الجهوية ومتاحف المواقع الأثرية، وكذا الحضائر الوطنية التي تعتبر متاحف مفتوحة على الطبيعة. 1- المتاحف الوطنية: متحف الفنون التشكيلية، متحف الباردو، متحف الآثار القديمة، متحف الفنون والتقاليد القديمة، متحف نصر الدين ديني، متحف زبانة، متحف سطيف ومتحف سرتا/قسنطينة. -2 الحضائر الوطنية : هي مناطق شاسعة (الطاسيلي والهقار) ، تحتوي على مخلفات الإنسان القديم التابع لعصور ما قبل التاريخ ، والتي تعبر عن مستواه الاجتماعي الثقافي والصناعي، وهي اكبر المتاحف المفتوحة على الطبيعة في العالم، (أكثر من 500000 كلم²). 3 - المتاحف المتواجدة بالمواقع الأثرية: هذه المتاحف تحتوي على القطع الأثرية التي تحتويها المواقع الأثرية، سواء الظاهر منها أو تلك التي تم اكتشافها عن طريق الحفريات التي قام بها المختصين في علم الآثار هذه المؤسسات تحتوي على كنوز لا يمكن تقدير ثمنها، لان هناك منها من هي مصنفة تراثا عالميا محميا أي لا يوجد المثيل منها. - بالإضافة إلى بقايا العمران القديم الشاهد، أيضا على الحضارات المتعاقبة على بلدنا. II) الوكالة الوطنية للآثار وحماية المواقع، النصب والمعالم التاريخية : هي مؤسسة عمومية مهمتها تسيير شؤون المواقع الأثرية والتاريخية الموجودة على كافة التراب الوطنين عن طريق الحماية والحفاظ عليها وترقيتها. - تتكون من مختصين في علم الآثار في كل أنواعه والمتمثلة في عصور ما قبل التاريخ القديم ( الروماني والبيزنطي) الإسلامي والحديث، وكذا إطارات مختصة في الهندسة المعمارية القديمة. - تتم طريقة التسيير في المتابعة الميدانية، الإدارية، لمشاريع ترميم المواقع والبنايات الأثرية، السرقة، النهب والتخريب. - تتفرع هذه المؤسسة إلى دوائر أثرية، متواجدة على كافة التراب الوطنين وبالأخص في المناطق التي تحتوي على مواقع أثرية، تقوم بمهام ثانوية، وترفع تقارير حول مدى تطور المشاريع ووضعية المواقع الأثرية، إلى إدارة المركزية.(مقرها بالجزائر العاصمة). الجمعيات ذات الطابع الثقافي: تقوم هذه الجمعيات بتقديم يد المساعدة للمؤسسات العمومية، وذلك عن طريق تحسيس المواطنين والهيئات المعنية حول أهمية التراث الثقافي وضرورة الحفاظ عليه. في بعض الأحيان، تلفت انتباه السلطات المحلية والوطنية حول خطورة وضعية موقع ما • فرع 02:على المستوى الدولي: 1- منظمة اليونسكو: UNESCO منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، هي منظمة بيحكوماتية لنظام الأمم المتحدة مهمتها المحافظة على التراث الثقافي ، لاسيما التراث المنقول وذلك بتطبيق الاتفاقيات الدولية.تقدم هذه المنظمة، مساعدات للدول في مجال إعداد نصوص تشريعية وطنية تتعلق بالتراث الذين يريدون صيانته. كذلك تعمل جاهدة لتنمية التعاون الدولي في مجال المحافظة واسترجاع الممتلكات الثقافية، محل سرقة وتصدير غير شرعي. ويتمثل ذلك، في المساهمة في إعداد اتفاقيات دولية خاصة بهذا المجال،منها: - اتفاقيات لاهاي 1954ن الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة حدوث نزاع مسلح. - اتفاقيات 1970، الخاصة بالتدابير الواجبة اتخاذها لحظر ومنع استراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة. - اتفاقية 2001، الخاصة بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه والتحت مائي (Subaquatique et Sous-marin). - كذلك مصادقتها على اتفاقية المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص(UNIDROIT) لسنة 1995. المبحث الثاني التراث الثقافي 2- المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (OIPC / Interpol) هي منظمة بيحكوماتية تظم حاليا 178 دولة عضوة، من بينها الجزائر هدفها الأساسي، تشجيع أكثر للعلاقات بين أجهزة الشرطة، خاصة فيما يتعلق بتبادل الملومات ذات الطابع الدولي في مجال الإجرام. بالإضافة إلى عقلانية الإجراءات الخاصة بالتسليم ( الأشخاص و الأشياء).المعلومات المتبادلة تتعلق أيضا بالممتلكات المسروقة، تطور الجريمة و الطرق الإجرامية المستعملة. يتم التعاون الدولي لمكافحة الانجاز الغير المشروع للممتلكات الثقافية، بين الأمانة العامة والمكاتب المركزية الوطنية للبلدان الأعضاء، وتتمثل مساعدة هذه المنظمة الدولية في توزيع المعلومات على كل المكاتب المركزية السالفة الذكر ، خاصة المعلومات المتعلقة بسرقة الممتلكات الثقافية 3- المنظمة الدولية للجمارك: (OMD) هي منظمة بيحكوماتية، أسست سنة 1950، بموجب اتفاقية دخلت حيز التنفيذ عام 1952يتمثل دورها في ضمان أعلى درجة من التنسيق والتوحيد بين الأنظمة الجمركية للدول الأعضاء وخاصة دراسة المشاكل المتعلقة بتطوير، تحسين التقنيات والتشريع الجمركي. هذه المنظمة تظم حاليا، إدارات جمركية خاصة ب151 دولة عضوة. وتتخلص نشاطاتها المتعلقة بمكافحة الاتجار غير المشروع للممتلكات الثقافية في ثلاثة أقسام وهي: - نشاطات الغرض منها التحسيس أكثر لأعضائها، فيمل يتعلق بهذه القضية. - إعداد نصوص قانونية خاصة بالتعاون الدولي والمحلي - إعداد نظام خاص بمركزية المعلومات. 4- المجلس الدولي للمتاحف : ICOM المجلس الدولي للمتاحف هو منظمة غير حكومية للمتاحف ومحترفي المتاحف. تم إنشاءه، بغية تطوير وترقية مصالح علم المتاحف وفروع أخرى متعلقة بنشاطات المتاحف. هذه الهيئة تحتوي على أعضاء، ينشطون معا في اللجان الوطنية والدولية، وكذا آخرون ينشطون بالمنظمات التي إنظمت إليها والجهوية. يعتبر المجلس الدولي للمتاحف أن عملية مكافحة الاتجار غير المشروع للممتلكات الثقافية، كإحدى الأهداف الأساسية لبرنامجه الخاص بحماية التراث الثقافي العام أو الخاص بأي بلد ما، بالإضافة إلى اهتمامه الكبير بتكوين موظفي المتاحف. حسب هذه الهيئة، يقوم أمن المجموعات على تكوين ملائم لمجموع موظفي المتاحف. و قد عمل المجلس الإداري للمتاحف منذ نشأته عام 1946، لفائدة جعل الموظفين مترفين يسهرون على التراث ويحمونه كذلك يعتبر هذا المجلس أن تكوين القائمات (عمليات الجرد) مرحلة ضرورية لأمن المجموعات و لا وجود لها في العديد من المتاحف لحد الآن و إن وجدت فهي ناقصة في حين أن القائمات ( عمليات الجرد ) وحدها تثبت ملكية قطعة ما للتحف و تسهل عملية التعرف عليها. - بالإضافة إلى ذلك، عمليات الجرذ هذه مهمة بغية تحقيق التنسيق والتعاون المهني، وهذا التعاون المهني، عملية هامة في مجال تبادل المعلومات على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى كونه المفتاح الوحيد لإقامة شبكة ناجعة. - من أجل مكافحة هذا النوع من الإجرام بطريقة ناجعة، ركز المجلس الدولي للمتاحف عمله حول أهمية التعاون الدولي. - هذا الأخير، لا يتحقق إلا عن طريق التصديق على - النصوص التشريعية الدولية الموجودة، الدولية الموجودة، كاتفاقية اليونسكو 1970 وتلك الخاصة باليوندروا (UNIDROIT) 1995. بما أن العديد من الدول المستوردة للممتلكات الثقافية ذات مصدر مشبوه، لم تصادق عليها بعد، فإن المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) يتدخل دائما لدى اللجان الوطنية لهذه البلدان،بغية المصادقة على هذه المعاهدات .إذن ما يضمن أمن المجموعات (Collections) هو تكوين الموظفين، وضع قائمات تسجيل ( عمليات الجرد) ووضع إجراءات أمنية وتحسيس السكان. 5- اللجنة الأوروبية (La Commission Européenne): هذه اللجنة تعمل على حماية التراث الأوروبي بصفة خاصة والعالمي بصفة عامة، من أي محاولة للماس بممتلكاته الثقافية. فقد قامت بإعداد نصوص قانونية هدفها حماية الممتلكات الثقافية، أو تتعلق بكيفية استغلالها وكذا إرجاع القطع أو التحف التي تم تصديرها بطريقة غير شرعية من بلاد ما. - من خلال هذا، لان أوروبا تهدف إلى ضمان مراقبة موحدة فيما يخص تصدير الممتلكات الثقافية على مستوى الحدود الخارجية، وذلك عن طريق المطالبة بشهادة أو بتسريح للتصدير. كذلكن تسمح للدول الأعضاء للحصول على استرجاع للممتلكات الثقافية التي صدرت بطريقة غير شرعية من ترابها. - من جهة أخرى، هذه اللجنة تقوم بتنمية الجانب الثقافي والحضاري العالمي، وخير دليل على ذلك هو مساعدتها للدول النامية فيما يتعلق بتكوين خبراء وأخصائيين في حماية، محافظة وترميم التحف الفنية والمعالم الأثرية، التي تعتبر ذاكرة الإنسانية. - بالإضافة إلى هذه المنظمات الدولية، هناك منظمات غير حكومية (ONG) مثل جمعية قيتي ميز يوم (GUETTY MUSEUM) التي تمولها مؤسسة روك فيلو الخيرية. ومن بين أعمالها على المستوى العربي، هو تميلها لملتقى تونس الذي انعقد بمدينة الحمامات في جوان 1998. - كذلك، المعهد الدولي لحماية وترميم الممتلكات الثقافية (ICROM) المتواجد بإيطاليا، بالإضافة إلى المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (UNIDROIT). في الاخير ارجو ان نكون وفقنا في اعطاء نبذة شاملة عن الارث الثقافي والمؤسسات التي تسهر على حمايتهي. شكر | |
جميع الحقوق محفوظة © لـ منتديات مسرووور المواضيع والمشاركة المنشورة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة تعبر عن رأي الموقع وإدارته |