هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الأربعاء 7 نوفمبر - 1:16 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الجامعة بين الامس واليوم السلام عليكم طالب الجامعة أمسِ كانت علاقته قوية بأساتذته وبأعضاء قسمه وبالمكتبة وبزملائه ، وكان لا يعرف أبواب الإداريين ولا عمادة الكلية إلا حين يستلم شهادة التقدير على تفوقه أو يوقع شهادة التخرج الخاصة به، كان همه الدائب هو كيف يحصّل العلم ؟ وكيف يستفيد من هذه الفترة الذهبية في حياته ؟، الطالب الجامعي المثالي : وهو الطالب القوي الذي ينحت في الصخر ليبني له مكاناً في ساحة العلم ، فتجده - رغم كل ظروف الحياة الصعبة التي يتكبدها - خلوقا مع أساتذته خاضعا لهم خضوعه لوالديه ، مستحوذا على محبتهم ، مواظبا على المحاضرات متفتحا في عقله ، متسامحا مع جميع الناس ، حريصا على مناقشة الأساتذة في العلم والتربية ، متعاونا مع زملائه ، حريصا على وقته ، باحثا عن كل جديد في مجال تخصصه ، بعيدا عن كل الخلافات التي لا تخدم العلم والتنمية ، وهؤلاء هم من يجب أن يقودوا البلاد في المستقبل ، وهم من يجب أن تحتضنهم المؤسسات التنموية بعد التخرج من الجامعة ... وطالب اليوم الذي لا يحترم أستاذه ، ويبدأ دراسته بالتسكع أمام أبواب العمداء ورؤساء الأقسام والإداريين لإظهار عضلاته ومكانته السياسية أو القبلية ، وإثارة الفتن في صفوف الطلبة فهو يوحي للجميع بأنه يمثل قوة خفية واصلة عنان الشمس وأنه سينجح - حضر المحاضرات أم لم يحضر- ويتفنن في إحضار الأعذار المبررة لغيابه للأساتذة ، ويبدع في الظهور بمظهر المظلوم أمام الكبار ، فيحرص على تشغيل جميع الخطوط للوساطة له ، ويناقش الأمور عن جهل ، ويتعصب لرأيه وإن كان مخطئا ، وينسب لنفسه بطولات وهمية في خدمة الآخرين ، بينما يقضي وقته في حث الطلبة على الخروج عن الأنظمة الجامعية والتسكع في ساحات الكليات، يعلق على ذلك ،ويسيء إلى تلك ، ويغرس الحقد بين الزملاء والزميلات ، فينم ويغتاب كلما سنحت له الفرصة للحديث عن الناس ، ويبقى في المستوى الدراسي الواحد أكثر من سنة حتى يُفصل ، ثم يلف ويدور ليمارس الضغوط لإعطائه فرصة بعد فرصة ، وياليته يستغل هذه الفرص!!! فليست هذه الفرص سوى مزيد من الهدر والخسارة لمكان يمكن أن يجلس فيه طالب مستحق غيره ، أما هو فلا يستحق الانتساب للحرم الجامعي ، والمفترض أن تتخذ الجامعة آلية حازمة مع مثل هؤلاء الطلبة توقف عبثيتهم وتردهم إلى صوابهم قبل أن يتمادوا ، ويقتلوا كل القيم الجامعية ، والكارثة الكبرى أن مثل هذا النموذج يتخرج من الجامعة بدرجة عالية من الفهلوة ، وبعد أن مارس كل أنواع العبث بنفسه وبالقيم العلمية والتربوية داخلها ، وتؤهله الشهادة ليكون في عداد الجامعيين ، ويمارس ضغوطا قانونية لمعاملته وفق شهادته، ويكون صورة مشوهة للجامعة حين يتبوأ مناصب قد تكون إرشادية أو خدمية ويعود لطبيعته العبثية من جديد تحت مظلات متعددة قد تخدع أقرب الناس إليه . | |
|
أعلانات نصية | |
أعلانات المنتدى | |
مركز رفع الصور لمنتديات مسرووور | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |