|
الإثنين 3 مارس - 23:49 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الجزيرة النائية للمشاركه في مسابقة القصه القصيره بسم الله الرحمن الرحيم في يوم ممطر والرياح تعصف بقوه والأشجار ترفرف يمينا ويسارا في تلك الجزيرة النائية و أهل تلك الجزيرة يزداد خوفا من تلك الرياح الشديدة و مع ازدياد الحالة سوءاً غرقت إحدى العوائل في تلك الجزيرة و هدم احد المنازل و بعد مضي تلك الليلة الكئيبة والحزينة ومع بدايات الصباح تجمعوا ليأتوا بحل للوضع الحزين والعيش بدون خدمات وأعداد تلك الجزيرة في نقصان الجميع اتفق على الذهاب لطلب المساعدة من خارج الجزيرة قرروا مجموعة من الشباب والفتيات أن يقوموا بطلب المساعدة من خارج الجزيرة للمحافظة على حياة البقية هناك مشاكل تدارسوا حلها من كيفية صناعة قارب كبير لا يغرق في هذا المحيط الكبير و المئونة اللازمة للسفر اخذ منهم التفكير و طرح الحلول حوالي الساعتين هنا قرروا أن يعود كل رجل لمنزلة و في الغد يتجمعون لطرح حلول أكثر و في الغد , إحدى العوائل قالت نستمر كما نحن لا نغير أي شيء وعائلة أخرى قالت نحاول صنع سفينة تقلنا جميعا وطرحت كثير من الحلول واجتمعوا على حل صنع سفينة متوسطة الحجم تقل مجموعة من الشباب والفتيات ليطلبوا المساعدة صنعوا تلك السفينة ولكن ليست مجهزه بكامل عتادها وأخذوا المؤونه التي تكفيهم لمدة 3 أسابيع وفي صباح اليوم التالي استعدوا للرحلة وانطلقوا وكانوا يتكونون من 4 شباب و فتاتان مر أسبوع و هم لا يعرفون أين اتجاههم ولم يقابلوا أي سفينة استوقفتهم جزيرة في منتصف الأسبوع الثاني وحصل اختلاف في الرأي منهم من قال نكمل مسيرتنا فنحن لا ندري ما ينتظرنا في هذه الجزيرة وهل هي خالية من السكان وما هي الحيوانات الموجودة داخل هذه الجزيرة ومنهم من قال لعلنا نجد ضالتنا ومنهم قال نرتاح على حدود الجزيرة ولا نغامر بالدخول إلى منتصفها اتفقوا في الأخير على الراحة على حدود الجزيرة وعدم الذهاب إلى داخلها , فقط المكوث على الحدود انتظروا حتى يحل الصباح وعندها نزلوا إلى الجزيرة ولم يخرجوا جميع معداتهم كاحتياط آمني في حال قرروا الهروب و عند حلول الظلام ظهر نور براق اخضر غامق يشع من منتصف الجزيرة منظر الجزيرة من أعلى كأنها قنبلة ستضيء ذلك الكون المظلم و أصوات الحيوانات تتعالى منها من اختفى في جحورها ومنها من ذهب إلى حدود الجزيرة مبتعدين عن منتصفها لم يفهموا شيء من ما سمعوا ورأوا ولكنهم متأكدين من شيء واحد أن هناك خطر قادم من منتصف الجزيرة قرر أحد الرجال أن يذهب إلى منتصف الجزيرة بقية الإطلاع على مصدر ذلك الضوء حاولوا أن يمنعوه بشتى الطرق ولكنه اتخذ قراره ورحل إلى منتصفها أما البقية قرروا أن يعودوا إلى السفينة وفي طريقه و هو ذاهب تزداد في عينه قوة الضوء وجماليته ويزداد شوقا ليرى مصدر ذلك الضوء الأخاذ ويسمع صياح بعض الحيوانات و هلعها و جلوسها في جحورها وهي ترتعش من شدة الخوف توقف في منتصف الطريق ولم يعد يعرف هل يعود أم يكمل ما قرر العزم عليه وبدأ اللون الأخضر بالتحول تدريجياَ إلى اللون الأبيض و هو ينظر يميناَ ويساراَ و بتوقفه في منتصف التفكير أصوات الحيوانات شاهد معركة حيوانية بين أفعى سامه و ضبع استغرب عدم هروبهما إلى جحورهم مثل باقي الحيوانات وكأنهم هم المعنيون بذلك قتلت تلك الأفعى ذلك الضبع وهي ملتفة حوله وتزأر فرحه بالانتصار من اجل تلك الحياة تركت الأفعى ذلك الضبع ميتاَ وعادت إلى جحرها ونظر باتجاه ذلك الضوء وكان ابيض شديد البياض أشبه ببياض الثلج وزاد في تردده بعد مشاهدة ذلك القتال بين الأفعى والضبع فذلك المشهد لم يغب عن مخيلته وكأنه درس من أجل الحياة هنا قرر العودة إلى السفينة و عدم المغامرة بحياته من أجل شي غامض ربما يكون سببا في خسارة حياته وبعد أن عاد إلى السفينة قابل أصدقائه وسألوه عن ما كان مصدر ذلك الضوء وقال لهم ما شاهده ورآه ولم ينتظروا حتى الصباح غادروا تلك الجزيرة مبحرين بالسفينة و في نهاية الأسبوع الثاني مرض احد الرجال بأنفلونزا حادة حاولوا بشتى الطرق أن يسعفوه ولم يستطيعوا حتى مات متألما من شدة الأنفلونزا و حل الحزن على المجموعة الباقية و رموا بهي إلى البحر وأكملوا رحلتهم ومع طلوع الفجر في اليوم التالي استوقفتهم سفينة متحطمة وقفوا بجانبها لعلهم يجدون بعض المئونة دخل احد الشباب إلى السفينة المتحطمة فشعر أنها ليست مثل أي سفينة وأشبه ببيت حطمه السيل بحث داخلها مسرعا وكأن هناك ما ينتظره لم يجد شيئاً فرحل عنها مسرعا وأكملوا مسيرتهم وفي طريقهم وجدوا قرية تعوم على الماء مصنوعة من القصب وكأن القدر قادهم إليهم نزلوا عندهم وشرحوا لرئيس تلك القرية وضع عائلتهم وقال لهم لم لا يأتون ويسكنون معنا فقالوا له والطعام وباقي الخدمات كيف تديرون شؤونكم قال لهم هناك مدينة تبعد حوالي مسيرة 5 ساعات يرحلون مجموعة ليأتوا لنا بالخدمات أللتي تنقصنا فنحن مرتاحون هنا في وسط البحر فطلبوا المؤونة أللتي تكفيهم ليكملوا مسيرتهم فذهبوا للمدينة وطلبوا المساعدة باحتياجهم لسفينة كبيره لمساعدة أهلهم فتعاونوا معهم أهل تلك المدينة وبعد حوالي 6 أسابيع مروا هل تلك الجزيرة على القرية العائمة ليشكروا رئيسها وبعد ذلك أكملوا للذهاب للمدينة وأقاموا احتفال باستقبالهم ... أتمنى أنكم استمتعتم بها .. من تأليفي .. | |
|