هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الأربعاء 15 يناير - 23:35 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||
كيف تكسي الاصدقاء سؤال السلام عليكم، أشكركم على هذه الشبكة المتكاملة، وأسأل الله لنا ولكم التوفيق، أما بعد فهذه حالتي باختصار: أنا شاب أعاني من ضعف العلاقة مع الأصدقاء, وفي نفس الوقت عدد أصدقائي الذين أذكرهم حاليًّا خياليٌّ، بعيدًا عن الذين لا أذكرهم، ولكن المشكلة أنَّني أحسُّ بأني ليس مرغوبًا في، ولا يهاتفني أحد بالأيام والأسابيع؛ بل هناك أشخاص أنقطع عنهم سنة أو سنتين، ولا يتصلون بي! وكذلك أصدقائي يستأجرون ويتشاركون مع بعضهم في استراحة سنويَّة، أو يسافرون مع بعض، وأنا أريد أن أكون معهم، ولكن أعرف أنني ليس مرغوبًا في، وأيضًا تحدث تجمُّعات للأصدقاء، ولا أعلم إلاَّ عندما تنتهي! مع أني أحبُّ أن أكون فكاهيًّا ومرِحًا في المجلس، ولكن العيب الذي أعرفه عن نفسي حاليًّا أنني حساس جدًّا لدرجة أنِّي إذا لَم أَلْقَ حفاوةً كبيرة في زيارة أحد الأصدقاء أحلف بأنَّني لن أدخل عليهم، وأنهم لا يريدونني، وهذا الأمر عمومًا حاليًّا يضايقني كثيرًا، لدرجة أنني أريد أن أبكي، وأريد الحل عاجلاً، وجزاكم الله خيرًا، وأي استفسارات إضافية أنا مستعدّ. الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وشكرًا لك لثقتك في "الألوكة". الإحساس بالمشكلة أُولَى الخطوات إلى حلِّها، وأنت واعٍ بِمُشكلتك، وترغب في حلِّها بصدق، وبإذن الله ستقدر على ذلك. في البداية علينا أن نعرف أنَّ التعامل مع الناس فنٌّ وذوق، وقاعدة "إذا أردتَ أن تُطاع فمُرْ بما يُستطاع" علينا أن نضعها أمام أعيُنِنا طوال الوقت عند تعاملنا مع الآخرين؛ حتى لا تكون أفعالُهم أقلَّ من توقُّعاتنا، فنحزن ونحبط، بل نعلم ونتأكَّد أن الحياة أخذٌ ورد، وعندما نعطي نأخذ جزاءَ ما أعطينا. أخي الكريم، لقد قلتَ أنَّك حساس لدرجة كبيرة جدًّا، فإن "لَم تجد حفاوةً كبيرة تحلف أنَّك لن تدخل على هذا الصديق مجددًا"، وأنت قلت بنفسك أنه عيب فيك؛ لذا فلتبدأ بهذا العيب وتغيِّره، وتغير فكرتك، فليس كلُّ من رحَّب بك بأسلوبٍ عادي وبسيط لا يريدك؛ فالناسُ أجناس وطِباع. أتْبع هذا العيب بعيوبٍ أخرى لتحسِّن من نفسك وشخصيتك، أمسك ورقة وقلمًا، وابدأ بكتابة عيوبك كلِّها التي تشعر أنَّها في شخصيتك وتجعل أصدقاءك يبتعدون عنك، وبعدما تنتهي ارجع لهذه العيوب واحدًا واحدًا، واكتب أمامه طريقة علاجه وحلِّه؛ حتى تصبح أفضل، وشخصيتك أجمل. والهدف من كتابة العيوب هو أنَّ الإنسان إذا كان واعيًا بنفسه وبمشكلاته وعيوبه سيصبح أقدرَ على حلِّها ومعالجتها، ولكن من المهمِّ أن لا تجعل هذه العيوب سببًا لتكره نفسك أو تحتَقِرها، بالعكس أحبَّ نفسك جدًّا، فبقدر ما تحبُّ نفسك سيحبُّك الآخرون. في بعض الأحيان نحن ننتظر أمرًا قد نكون قادرين على جلبِه لأنفسنا، فبدلاً من انتظار جوالك أن يرن، ويسأل عنك الأصدقاء؛ بادِرْهم أنت بالسُّؤال والاتصال، واطمئِنَّ على أحوالهم وأمورهم وأوضاعهم؛ فالناس يحبُّون من يشاركهم أفراحهم وهمومَهم على السَّواء؛ يحزن معهم ويواسيهم عند الحزن، ويفرح معهم ويبارك لهم عند الفَرح. ولا تكن حساسًا كما قلت، وإذا تضايقتَ من أحدهم، أو انزعجت منه كن كما يقول المثَل: "التَمِس لأخيك سبعين عذرًا"؛ فرُبَّما كان يفكِّر في أمر يشغله، أو لديه مشكلة تزعجه، أو غير ذلك من الأمور. جرِّبْ أن تضع لنفسك أهدافًا جزئية على مدارِ سنة كاملة - حتى نكون واقعيِّين، ولا نحبط إن لم تتحقق - وكلَّما تحقق واحد انتقلت للذي يليه، فمثلاً اجعل الهدف الأول أن تقوِّي علاقتك باثنين تختارهما من أصدقائك، وضع خُطَّة لتصل إلى هذا الهدف؛ من سؤالٍ دائم عنهما، واهتمامٍ بأمورهما وظروفهما، ومفاجئتهما بما يحبّان، وغيرها من الأمور، فإنْ تحقَّق لك هذا الأمر فاختر ثلاثة أصدقاء آخرين، وقوِّ علاقتك بهم، وافعل معهم كما فعلتَ مع الاثنين اللَّذين قبلهم، وهكذا في كل مرة زِدْ عدد الأصدقاء؛ بالإضافة إلى الأهداف الأخرى التي ترغب في تحقيقها؛ كاكتساب هذا السُّلوك، أو تعديل هذه الصِّفة في شخصيتك... وما إلى ذلك. مع مرور الوقت والأيام ستَجِد أن حياتك قد اختلفَتْ، وتحوَّلَت من الهدوء والرَّتَابة والرُّكود إلى المرَح والسعادة والانبساط، فقط تحتاج إلى الصَّبر والعزيمة والإصرار، وبإذن الله أنت أهلٌ لَها جميعًا. وسيفيدك أيضًا أن تثقِّف نفسك بالقراءة والاطِّلاع على مختلف المواضيع والأمور، وقراءة الكتب المختلفة ذات الأسلوب الشائق، والفكرة الممتازة، فهذا سيزيد من قدرتك على المناقشة والمُحاورة وإثراء الجلسة بأفكارٍ وأمور مفيدة وشائقة، وتزيد من ثقتك بنفسك. أسأل الله لك السعادة والأصدقاء الطيِّبين المخلصين. ولا تتردَّد في مراسلتنا إن أردتَ إضافة أمر، أو التساؤل عن آخر. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/32509/#ixzz2qVBMhmAn | | مواضيع ذات صلة بـ هذا الموضوع
تذكر قوله تعالى :َ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
« الموضوع السابق | الموضوع التالي » |
|
أعلانات نصية | |
أعلانات المنتدى | |
مركز رفع الصور لمنتديات مسرووور | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |