1/2/2014دمتم بخير
اعرف ان كلامي هذا قد لايجدي مع البعض ... ولكني
مهما تكن الغاية ومهما تكن الاسباب ومهما يكون الحال فمن الخطأ دينيا وشرعيا
وأخلاقيا ... وحتى ذوقيا
ساحر ,,,, ومجنون ,, ألخ لعنهم الله ,,, انه جزء من محاولة اسقاط الخصم.
يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
))
((
اليه ربه .... والا ماذا تفسر قوله تعالى
بعض البشر قال ان الله ولد ولدا ,,, انه اتهم الواحد الاحد
اذن كيف سيكون سلوكه مع انسان يشابهه في تكوينه؟؟
فما حالك بهذا الانسان الذي قال فيه الله عز وجل
ولا مانع يمنعه حتى من اتهام ربه وخالقه في كذبات يختلقها او يحرفها
ارضعتنا القيم والمباديء والخلق مع حليبها انها مدارس الامهات وهي اساس لنا .
تربيتنا وطباعنا وثقافتنا ... وعلى مدى الالتزام بديننا ومباديء جبلنا عليها
لهم اي خير ... ونحب ان نشمت بهم ...
وقد يكون للبعض سبب اخر مختلف لمتابعة الغير
يدفعنا الفضول وحب المقارنة بين حياتنا وحياتهم وبين اخطائنا واخطائهم
في حين ان هنالك احيانا فضول يدفع بنا لاكتشاف ماخفي عنا من اناس
وحصول اي شيء مناقض لتلك الصوره التي رسمناها له يدفعنا
السبب الثالث ... الذي يدفعنا او البعض منا لمتابعة تلك الفضائح ...هو احيانا نكون
بعض السياسيين وزعماء الاحزاب للنيل من بعض
لكن غايتهم الاساسيه هو اسقاطهم بنظر الناس بطرق الفضائح المرفوضة اصلا
واستنهاض الناس ضدهم بحجة اعتبارهم يسيؤون للبشريه جميعا ولمشجعيهم
قد يحصل مثل هذا بين فنانتين او فنانين لغرض الاساءة اليهما امام جمهورهم
وهذه طريقة خسيسة لايرضاها شرع او دين ( ويناقض قول رسولنا الكريم )
لسمعة موظف اخر لاسقاطه والحلول مكانه عن طريق فضيحة ما
يحاول اسقاط الاخرين واسقاط سمعتهم للتفرد بجو معين والسيطرة
ليسوا افضل منه في قيمهم واعتباراتهم ومكانتهم في المجتمع ...
للاخرين سمعة رديئه مثل سمعتهه وهذا يريحه نفسيا ,,, لانه يشعر
ومن ضعف ايماني ...لانه يعيش جو الفضائح ويمارسها بشكل او اخر
طريق الخلاص اليسير السهل ... دين الاسلام ... قديكون
والدين والقيم الانسانيه لانها اصل الصلاح والاصلاح ... وللاسف الشديد
يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا
وجاء في سورة غافر ) )
"إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب
جاء قول الحق
واتقن الكذب والرياء وصارت مصالحهم تبنى على هذا الكذب
وسلب الحقوق مما ادى لهروبنا من واقعنا الى واقع الخيال والحلم
انحراف خلقنا جاء متأخرا واصبح بعضنا بل غالبيتنا يحب الكذب
فحضارة وادي الرافدين وحضارة النيل وحضارات في المغرب العربي
بدء وما تناولتيه وتم طرحه كان قي قمة الرقي ....
صلب موضوعك هو عدم رضاك وأنتقادك ل حالة متفشيه في وسط
المجتمعات ووسط الناس يعاني منها الكثير في الحياة اليوميه أن كانت بشكلها البسيط ..
عن طريق افشاء الاسرار والتعمد في فضح الاخرين .أو ناحية اخرى وبشكل اوسع
استغلت لمساندة وترويج هذه الاكاذيب والفضائح انواع مختلفه من وسائل الاعلام
المكتوبه والمسموعة والمرئيه للنيل من الخصوم مرة او للانتقام او لغايات الشهره
طلبتي في ملخص موضوعك وهذا هو المهم مناقشة هذه الحاله ..
لعلي لم اجد فيما قرأت من ردود اخوتي مايفي بموضوعك الراقي الجميل
استميحك عذرا فاسمحيلي ان ادلوا بدولي واناقش الامر بموضوعي هذا
على قدري ماملكني ربي من عقل ربماعقلا ليس متكاملا ولكنه على الاقل يرضيني
واليك وجهة نظري الخاصه باسباب حب الناس للفضائح ومتابعتهم لها
وقد يستفيد الاخرين من طرحي ويضيفو مايودون اضافته لاغناء موضوعي
عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن
( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون)
لوجدنا ان الله حرم كل شيء ( كما تطرقتي لهذا ضمن موضوعك )
معظم البشر اليوم.. تفنن بتزوير الحقائق
يمنحنا السعادة وراحة النفس والبال ,,, لاننا عشنا القهر والويل والانحراف
عالم اليوم هو نتاج حضارتنا القديمة منها والاسلاميه ... لكن
عن ركب الحضارة الانسانيه ( مع اننا اصل كل حضارة )
يقلمي / احلل النقل شرط ذكر الاسمنسر العراق
قد اكون قلت كلمة حق ليس الا والله من وراء القصد
اللجوء لهذا السلوك ترويج وسماع الفضائح لايجدي نفعا لنا ولنحاول الابتعاد عن هذا
وان مأرب الغير تدفع به لقول اي شيء وكل شيء مع من كان ويكون .عليه
وبعظهم قال عن الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ
بسم الله الرحمن الرحيم
الفرد الصمد ومنحه واعطاه ولد بمزاجه وبعقله الذي هو جوهرة منحها
وهو لربه خصيم
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
حتى الله لم ينجو من الانسان رغم عضمته ومواعضه ودلالاته
لاتستغرب عزيزي القاريء ... ان الانسان جهول وعجول ولايرعوي
وبيت تخرجنا منه قبل جامعاتنا وكلياتنا ... ومدارس درستنا بلا كتب بل
يبقى كل شيء ممكنا وحسب لان الامر يتعلق بنوع
ومتابعة فضائحه لغرض الاقتصاص منهم لاننا نكرهم ولا نريد
ويجرنا لمتابعة مايفعلون ان كان فضائح او غيرها لاننا منحناهم مكانة ما .
لهم وقعهم اليومي في حياتنا ... مثلا اولاد وزراء او اولاد رئيس جمهوريه الخ
لاكتشاف ماخفي عنا لغرض تعديل تلك الصورة التي رسمتها دواخلنا له
مبهورين بشخص معين ( ونتابعه ) وقد رسمنا له صورة معينة بدواخلنا
وهدفه الاستيلاء على قلوب الناس بالفضائح لاسقاط الخصم الناجح او المنافس لهم .
ايضا الطريق قد يسلكه
خاصة ولمن يتابع اعمالهم ونتاجهم ...
ومحاولة السيطرة على ساحة الفن والتفرد بالناس واستغلال مشاعرهم
أذ يقول (ص) واذا بليتم فاستترو .... فكيف يحق للاخرين الجهر ببلاء اخيهم
قد تكون ماليه او اجتماعيه وغيرها دون التاكد منها ودون مراعاة لشيء
على اماكن مهمه او كرسي ما فمثلا ... موظف يسيء
والسبب الثاني ... هنالك بعض البشر
بان الاخرين يماثلونه في سلوكيته ويحاكون افعالهم بافعاله . وانهم
ويتعمد نشر فضائح الناس صدقا او كذبا وافشاء اسرارهم متمنيا أن يكون
من يلهث وراء فضائح الاخرين ويتداولها وينشرها يعاني من مرض نفسي
غالبية البشر جهول عجول ظلوم لايرعوي ولايقبل النصيحة ولا يرتضي
ولعل من ضمن مايعنيه الرب بالامانة هنا هو الالتزام بمباديء الخير
وعدم تشجيعه ,,,لقبره في اوانه ولتلافي الوقوع في الخطيئة ومحاسبة الله لك
لكن البشر عنيد كاذب لايخاف ربه ولايخاف يوم حسابه ... قال جل من قال
سورة النحل ايه 105
ولو رجعنا الى اصل ديننا والى قول الله ومن بعده رسله وأأئمة المسلمين
فغدونا نتابع هذه الاساطيروالحتوتات اكثر من الحقائق
ويحب الاشاعات ويلهث خلفها .واصبحت قصص الخيال والاساطير شيء
هي اصل حضارات الدنيا ومايعيشه
ياسيدتي .... ان من اولى اسباب تخلفنا