تعد عملية استئصال اللوزتين عند الكبار من أهم العمليات التي يمكن إجراءها لتجنب حدوث أمراض أو مشاكل صحية، حيث نجد أنه تعتبر عملية استئصال اللوزتين من العمليات المشهورة بين صغار السن وكذلك فإنه يمكن للكبار إجراء العملية، ولذلك سنستعرض في هذا المقال أهمية عملية استئصال اللوزتين عند الكبار والأعراض الجانبية التي قد تسببها العملية. أهمية عملية استئصال اللوزتين عند الكبار
تعتبر عملية استئصال اللوزتين من العمليات الهامة والدقيقة، وذلك يرجع إلى دور العملية في تقوية المناعة ووقاية الجسم من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة، حيث نجد أنه يفضل إزالة اللوزتين لتجنب الإصابة بعدة أمراض، ويتضح ذلك من خلال الآتي:
- حيث يمكن الإصابة بمرض ضيق التنفس أثناء النوم والذي قد يحدث نتيجة وجود تورمات في اللوزتين والتهاب شديد مما قد يؤدي إلى سد الجزء العلوي من الرئتين وحشرجة أثناء النوم.
- كما أنه يمكن أن يسبب وجود اللوزتين التهابات شديدة في الحلق والتي تستمر لفترات طويلة قد تصل إلى عدة سنين مع صعوبة علاج تلك الالتهابات بالأدوية، ولذلك يجب إجراء عملية استئصال اللوزتين في تلك الحالة.
- كذلك فإنه يمكن أن تؤدي اللوزتين إلى ظهور رائحة تنفس كريهة، وذلك يرجع إلى أنه مازالت بقايا الطعام موجودة في منطقة الحلق بالكامل، وهذا بدوره قد يسبب التهابات في اللوزتين والتي لا يمكن علاجها بالمضاد الحيوي.
- ذلك بالإضافة إلى أنه قد يسبب تورم اللوزتين الإصابة بمرض السرطان في المنطقة المحيطة باللوزتين، وقد تزيد احتمالية حدوث ذلك في حالة وجود سرطان الرقبة.
الأعراض الجانبية لعملية استئصال اللوزتين
يمكن أن تظهر عدة أعراض جانبية خطيرة نتيجة إجراء عملية استئصال اللوزتين ومنها ما يلي:
- يمكن أن يشعر المريض بالألم الحاد بعد الانتهاء من العملية مباشرة والذي قد يزول بشكل كلي بعد 4 أيام.
- كما أنه قد تؤدي العملية إلى حدوث نزيف في المنطقة المحيطة باللوزتين.
- ذلك بجانب أنه قد يحدث تغير في لون المنطقة المصابة، ولكن ذلك لا يستمر لفترة طويلة حيث قد يصبح اللون طبيعي مرة أخرى بعد مرور عدة أيام.
- يمكن أيضًا أن يصبح التنفس صعب، وذلك يرجع إلى التورمات الموجودة في المنطقة المحيطة بالحلق واللوز.