هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الثلاثاء 7 سبتمبر - 20:28 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
_العيد_ بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى : " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " الحمد لله الذي يهيء لعباده عبادات تجبر ما نقص من غيرها ، وشرع لهم يوم الجائزة للفوز بها ، والصلاة ، والسلام على نبيه محمد ، وعلى آله ، وصحبه أجمعين ، وبعد : فهذا مختصر مفيد في زكاة الفطر ، وبعض أحكامها ، وصلاة العيد ، وصفتها ، وبعض آدابها . أولاً : زكاة الفطر : زكاة الفطر صورة من صور التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم تبين مدى حرص الإسلام على مساعدة الآخرين ، وسد خلة المساكين . معناها : الزيادة ، والنماء . حكمها : زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ملك ما يفضل عن قوته ، وقوت من تلزمه نفقته ؛ لما في الصحيحين من حديث ابن عمر –"رضي الله عنه"- أن رسول الله –"صلى الله عليه وسلم"- فرض زكاة الفطر من رمضان على كل نفس من المسلمين حر أو عبد ، أو رجل ، أو امرأة ، صغير ، أو كبير صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير " . البخاري : (1503) ، ومسلم : (984) . الحكمة منها : لما كانت بعض العبادات تطول ، ويصعب التحرز منها من أمور تُفَوِّتُ كمالها جعل الشرع كفارات تجبر النقص الذي عساه أن يخل بالعبادة ، فشرعت زكاة الفطر ؛ ليطهر الصائم نفسه من اللغو ، والرفث الذي يحتمل أن يدخل صيامه ، كما أنها طعمة للمساكين ، وإغناء لهم عن السؤال يوم العيد . عن ابن عباس –"رضي الله عنه"- قال : " فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو ، والرفث ، وطعمة للمساكين ، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " . رواه الإمام أبو داود : (1609) ، وابن ماجه : (1827) ، والحاكم : (1/409) ، وقال : صحيح على شرط البخاري ، ووافقه الذهبي . وقت وجوبها ، ووقت جوازها : في الصحيحين عن ابن عمر –رضي الله عنه- " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بإخراج زكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " . البخاري : (1509) ، ومسلم : (986) . فتبين أن وقت الوجوب قبل الصلاة ، أما بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات كما في حديث ابن عباس –رضي الله عنه- السابق . وأما وقت الجواز : فهو قبل العيد بيوم ، أو يومين ؛ لما روى الإمام البخاري عن نافع قال : " كان ابن عمر –رضي الله عنه- يعطيها الذين يقبلونها ، وكانوا يُعْطُوْنَ قبل الفطر بيوم ، أو يومين " . البخاري : (1511) . الأصناف التي تخرج منها : في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- قال : " كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام ، أو صاعاً من شعير ، أو صاعاً من تمر ، أو صاعاً من أقط ، أو صاعاً من زبيب " . البخاري : (1506) ، ومسلم : (985) . الأقط : اللبن المجفف . يتبين من الحديث ، وغيره مما سبق أن الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر ما يقتات به الناس من أنواع الأطعمة ، فإن هذا كان قوت أهل المدينة ، فما يغلب على أهل بلد ما قوت معين فهو الأولى سواء ذكر في الأحاديث ، أم لم يذكر ؛ لأن المقصود هو سد خلة المسكين كما تبين . مقدارها : تبين من الأحاديث السابقة أن مقدار زكاة الفطر بالكيل : صاع من قوت أهل البلد . والصاع يساوي أربعة أمداد – أي أربع حفنات – بكفي الرجل المعتدل . أما مقدارها بالوزن : فكل صاع يساوي بالتقريب كما يأتي : القمح : (2،200 ) جرام ، الدقيق : ( 2،75 ) جرام ، الأرز : ( 2،675 ) جرام ، التمر : ( 1،800) جرام ، الزبيب : ( 2،425) جرام . أما إخراجها بالقيمة النقدية : فلم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا عن أصحابه –رضي الله عنه- ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - . والله أعلم . ثانياً : صلاة العيد : إن صلاة العيد شعير ة عظيمة من شعائر الإسلام الظاهرة التي تبين عزة المسلمين ، ووحدة كلمتهم ، واجتماعهم على إمام واحد مما يزيد من هيبتهم ، وعدم الطمع فيهم . مشروعية العيد : عن أنس - - قال : " قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : " قد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر " . رواه الإمام أبو داود : (1134) ، والنسائي : (1556) ، وصححه الألباني – رحمه الله - . حكم صلاة العيد : هي سنة مؤكدة على كل مسلم ، ومسلمة . وقت الصلاة : من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال ؛ أي بعد طلوع الشمس بثلث ساعة تقريباً . مشروعية التكبير يوم العيد : قال الله - صلى الله عليه وسلم -:" وَلِتُكْمِلُوْا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوْا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ نَشْكُرُوْنَ " [سورة البقرة:185]. ويبدأ في عيد الفطر : من رؤية الهلال ، وينتهي بالشروع في الصلاة . صفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد . صفة صلاة العيد : في الصحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى يوم العيد ركعتين ، لم يصل قبلهما ، ولا بعدهما ، ومعه بلال " . البخاري : (989) ، ومسلم : (884) . وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال : قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " التكبير في الفطر سبع في الأولى ، وخمس في الآخرة ، والقراءة بعدهما كلتيهما " . رواه الإمام أحمد : (2/180) ، وأبو داود : (1151) ، وابن ماجه : (1278) . فصلاة العيد ركعتان يكبر الإمام في الركعة الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام ، ثم يقرأ – جهراً – الفاتحة ، وسورة ، ثم يركع ركوعاً واحداً ، ويسجد سجدتين ، ثم يقوم للركعة الثانية مكبراً تكبيرة القيام ، ثم يكبر خمس تكبيرات ، ثم يقرأ – جهراً – الفاتحة ، وسورة ، ثم يركع ركوعاً واحداً ، ويسجد سجدتين ، ثم يقرأ التشهد ، ثم يسلم . ثم يخطب خطبة واحدة يعظ فيها المسلمين ، ويحثهم على التمسك بهذا الدين . ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة ( الأعلى ) ، وفي الثانية ( الغاشية ) ، أو سورة ( ق ) ، و ( القمر ) . ما يقال بين كل تكبيرتين : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسكت بين كل تكبيرتين سكتة لطيفة ، ولم يحفظ عنه ذكر معين ، وورد عن ابن مسعود -- أنه قال : " يحمد الله ، ويثني عليه ،ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - . وإن شاء أن يقول : " سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، اللهم اغفر لي وارحمني " كان حسناً " كما جاء ذلك عن بعض السلف – رحمهم الله - . والله أعلم . يسن خروج النساء لمصلى العيد : في الصحيحين عن أم عطية -رضي الله عنها- قالت : " أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نخرجهن في الفطر ، والأضحى – العواتق ، والحُيَّضَ ، وذوات الخدور – فأما الحُيَّضُ فَيعتزلنَ الصلاة ،ويشهدنَ الخير ، ودعوة المسلمين " . قلت : يا رسول الله : إحدانا لا يكون لها جلباب . قال : " لتلبسها أختها من جلبابها " . البخاري : (971 ، 974) ، ومسلم : (890) . آداب العيد : 1- يُسَنُّ للمسلم أن يتنظف ، ويلبس أحسن الثياب عند خروجه للصلاة . 2- يستحب تعجيل الأكل قبل الصلاة خاصة في عيد الفطر ، فقد " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ، وكان يأكلهن وتراً " . البخاري : (953) . 3- الخروج إلى الصلاة ماشياً إن أمكن ، فعن علي - رضي الله عنه - قال :" من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً ". رواه الإمام الترمذي (530) ، وحسنه . 4- يستحب مخالفة الطريق ؛ لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - . البخاري : (986) . 5- يُسَنُّ التهنئة بقول المسلم لأخيه :" تقبل الله منا ، ومنكم " . لفعل الصحابة - رضي الله عنه - رواه الإمام أحمد اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الحمد لله رب العالمين . منقوووووووووووووووووول | |
|