هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الثلاثاء 21 سبتمبر - 1:44 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلمـــــــــات من ذهب * قصص وعبر * بسم الله الرحمن الرحيم ـ1 سئل الحسن البصرى عن سر زهده فى الدنيا فقال أربعة أشياء: علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى ـ2 هكذا الدنيا: صغير ود لو كبرا، وشيخ ود لو صغرا، وخال يشتهى عملا، وذو عمل به ضجرا، ورب المال فى لعب، وفى تعب من افتقرا، وهم لو آمنوا بالله رزاقا ومقتدرا ، لما لاقوا الذى لا قوة لاهما ولا كدرا. ـ3 مرض أحد الحكماء ولكنه أمر بألا يؤذن لأحد من زواره بالدخول عليه، فلما شفى أنكر عليه اصحابه ذلك، فوضح لهم وجهة نظره فقال عوادى ثلاثة: صديق وعدو وثالث ليس بعدو ولا صديق أما الصديق فإنه يتألم لرؤيتى مريضا وهذا ما لا أرضاه له وأما العدو فإنه يشمت بى وهذا ما لا أرضاه لنفسى وأما الثالث فلا حاجة به ولا بنا لزيارته. ـ4 يا من تمتع بالدنيا وزينتها، ولا تنام عن اللذات عيناه، شغلت نفسك فيما لست تذكره، تقول لله ماذا حين تلقاه ـ5 قال أحد الحكماء: العجلة من الشيطان إلا فى خمسة : زواج البكر، وإطعام الضيف، وقضاء الدين، والتوبة من الذنب ، ودفن الميت. ـ6 اصطاد صياد سمكة كبيرة وأبصره أحد حاشية الأمير فاغتصبها منه بدون ثمن، فقال له الصياد: إنما أردت أن أبيعها وأشترى قوتا لعيالى، فقال له: "البر والبحر ملكنا وما فيهما، ولا شئ لك عندنا"، فنظر إليه الصياد وقال بنفس حار " اللهم إنه تقوى علىّ بجاهه فأرنى قوتك فيه"، فعضته السمكة فى إصبعه فأحدثت به جرحا أحدث تسمما، وسرى التسمم فى الكف ثم الذراع، فأمر الطبيب بقطع ذراعه، ولما أحس بالهلاك وقف فى السوق يبكى وينادى " من أراد أن ينظر إلى عاقبة الظلم والبغى فلينظر إلىّ". ـ7 قال أحد الحكماء: إن صاحبت فصاحب الأخيار، فإن الفجار صخرة لا يتفجر ماؤها، وشجرة لا يخضر ورقها، وأرض لا ينبت غرسها، وقال: لا تصحبن خمسة ولا تتخذهم لك إخوانا: الفاسق فإنه يبعك بأكلة فما دونها، والبخيل فإنه يخذلك بماله وأنت أحوج ما تكون إلى معونته.، والكذاب فإنه كالسراب يبعد عنك القريب ويدنى البعيد ، والاحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ، وقاطع الرحم فإنه ملعون فى كتاب الله. ـ8 سأل رجل حكيم: كم عمرك ؟ فقال الحكيم : صحتى جيدة والحمد لله ، قال السائل : كم وفرت من المال ؟ قال الحكيم : ليست علىّ ديون والحمد لله، قال السائل: كم عدوا لك ؟ قال الحكـيم: قلبى نظيف ولسانى عفيف. ـ9 قال أحد الصالحين فى المناجاة: يا رب أجمل العطايا فى قلبى رجاؤك، وأعذب الكلام على لسانى ثناؤك، وأحب الساعات إلي ساعة يكون فيها لقاؤك. ـ10 قال أحد الحكماء: اجتنب سبع خصال يستريح جسمك وقلبك ويسلم عرضك ودينك: لا تحزن على ما فاتك ، ولا تحمل هم ما لم ينزل بك ، ولا تلم الناس على ما فيك مثله ، ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل ، ولا تنظر بشهوة إلى ما لا تملك ، ولا تغضب على من لم يضره غضبك ، ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك. ـ11 قال بعض السلف: من عمل لآخرته كفاه الله دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سره أصلح الله علانيته. ـ12 سأل أحد الناس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟ فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام. فقال الرجل: أحلال هو؟ فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال. ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة. فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل. وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك. ـ13 هلكت جارية فى طاعون فرآها أبوها فى المنام فقال لها يا بنية أخبرينى عن الآخرة فقالت: يا أبت قدمنا على أمر عظيم، وقد كنا نعلم ولا نعمل، والله لتسبيحة واحدة أو ركعة واحدة فى صحيفة عملى أحب إلىّ من الدنيا وما فيها. ـ14 سئل أحد الحكماء كيف تختار امرأتك فأجاب:لا أريدها جميلة فيطمع فيها غيرى، ولا قبيحة فتشمئز منها نفسى، ولا طويلة فأطأطأ لها رأسى، ولا سمينة فتسد على منافذ النسيم، ولا هزيلة فأحبها فى خيالى، ولا بيضاء كالشمع، ولا سمراء كالشبح، ولا جاهلة لا تفهمنى ، ولا متعلمة فتجادلنى، ولا غنية تقول هذا مالى، ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدى. ـ15 ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل. ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل على وجود الله ورقة التوت، فتعجب الناس وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: تأكلها الدودة فتخرج حريرا، وتأكلها النحلة فتخرج عسلا، وتأكلها الشاة فتخرج لبنا، وتأكلها الغزالة فتخرج مسكا، فتبارك الله رب العالمين ـ16 قال أحد الصالحين يوصى ابنه: اذا عرضت لك صحبة الرجال فاصحب من اذا صاحبته زانك، واذا ممدت يدك بخير مدها، وان راى منك حسنة عدها، وان راى منك سيئة سدها، واذا سألته اعطاك، واذا قلت صدق قولك. ـ17 الـيوم أبكى على ما فاتنى أسفا ، وهل يفيد بكائى حين أبكيه ، واحسرتاه لعمر ضاع أكثره ، فالويل إن كان باقيه كماضيه ـ18 قال عبد الله بن عباس: إن للحسنة ضياء فى الوجه، ونورا فى القلب، وسعة فى الرزق، وقوة فى البدن، ومحبة فى قلوب الخلق، وان للسيئة سوادا فى الوجه، وظلمة فى القلب، ووهنا فى البدن، ونقصا فى الرزق، وبغضا فى قلوب الخلق، وان السيئة تلد السيئة، والمعصية تحرض على المعصية الأخرى، وان الحسنة تلد الحسنة وترغب فى الحسنة الأخرى. ـ19 قال على بن أبى طالب : أنه ليس شئ شر من الشر إلا عقابه، وليس شئ خير من الخير إلا ثوابه، وكل شئ فى الدنيا سماعه أعظم من عيانه، وكل شئ فى الاخرة عيانه أعظم من سماعه ، واعلموا أن ما نقص من الدنيا وزاد فى الاخرة خير مما نقص فى الاخرة وزاد فى الدنيا، فكم من منقوص رابح، ومزيد خاسر، واعلموا أن الذى أمرتم به أوسع من الذى نيهتم عنه، وما أحل لكم أكثر مما حرم عليكم. ـ20 أوصت أعرابية أبنها وهى على فراش الموت وقالت له يا بنى أوصيك أن تكون لأختك أبا ، وقد أوصيتها أن تكون لك أما ، واعلم أنها ضيفة نازلة عندك فلا تجعلها تشعر بغضاضتك فتكون لئيما معها واعلم أن ثوب الرجولة من نار فلا تضق به، وأن الجسم مهما كبر وتضخم لابد أن تأكله الديدان بعد أن يتحلل ويتعفن ، فلا تدخر جسمك للحشرات واعلم أن كل عرق لم يخرجه جهاد فى سبيل الله فسيخرجه الحياء والخوف من الله يوم القيامة ، ثم أسلمت الروح. ـ21 سأل الإمام أحمد حكيما كيف أسلم من الناس ؟ فقال بثلاثة : أن تعطيهم ولا تأخذ منهم ، وأن تقضى حقوقهم ولا تطالبهم بحقوقك ، وأن تصبر على أذاهم وتحسن إليهم ولا تسؤهم. فقال الإمام أحمد : إنها لصعبة. فقال الحكيم : ولعلك مع هذا تسلم منهم. ـ22 قال لقمان لأبنه: يا بنى إن كنت تشك فى الموت فلا تنم ، فكما أنت تنام كذلك تموت ، وإن كنت تشك فى البعث فلا تنتبه بعد نومك فكذلك تبعث بعد موتك. ـ23 ذكر فى الأثر أن سيدنا موسى اشتكى وجعا فى بطنه فدعا الله ، فدله الله على الأكل من ورق شجرة معينة فأكل فشفى ، ثم عاوده الوجع فذهب مباشرة إلى الشجرة فأكل منها فزاد ألمه ، فاشتكى فقال له ربه : إنك قصدتنى فى أول الأمر ، لكنك قصدت الشجرة فى الثانية .. فعرف موسى أن الاتجاه فى صغير الأمور وكبيرها لابد أن يكون إلى الله . ـ24 قيل لأحد الحكماء كم صديقا لك فقال لا أعلم فالدنيا مقبلة على والأموال متوفرة لدي لكنى سأعرف الإجابة حتما إذا زالت الدنيا عنى وضاعت أموالى. ـ25 قيل لسلطان الزاهدين إبراهيم بن أدهم رضى الله عنه أوصنا بما ينفعنا : فقال رضى الله عنه : إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا فاشتغلوا أنتم بأمر الآخرة، وإذا اشتغلوا بعمارة البساتين فاشتغلوا بعمارة القبور، وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين فاشتغلوا بخدمة رب العالمين، وإذا اشتغلوا بعيوب الناس فاشتغلوا أنتم بعيوب أنفسكم، واتخذوا من هذه الدنيا زادا يوصلكم إلى الآخرة فإنما الدنيا مزرعة الآخرة. ـ26 بينما كان أحد الصالحين يمشى ذات يوم من الأيام فوجد رجلا يشوى لحما فى النار فبكى الرجل الصالح فقال له الشواء : ما يبكيك؟ هل أنت محتاج إلى اللحم ، فقال الرجل الصالح : لا . فقال له الشواء : إذن فما يبكيك ؟ فقال الرجل الصالح : إنما أبكى على ابن آدم . يدخل الحيوان النار ميتا وابن آدم يدخلها حيا. ـ27 ذكر فى الأثر أن لقمان الحكيم أمر بذبح شاه وان يؤتى بأطيب ما فيها .. فأتى بالقلب واللسان .. وبعد أيام أمر بذبح شاه أخرى وأن يؤتى بأخبث ما فيها فأتى بالقلب واللسان : فسئل عن ذلك فقال: هى أطيب ما فيها إذا طابا وأخبث ما فيها إذا خبثا. ـ28 ذكر فى الأثر أن الخضر عليه السلام قال لموسى عليه السلام : يا كليم الله عجبت لك، لمتنى على أننى خرقت السفينة خوفا أن يغرق أهلها أنسيت الذى حفظك من الغرق يوم ألقتك أمك فى الماء، يا كليم الله لمتنى على أنى قتلت غلاما بغير نفس أنسيت يوم قتلت رجلا من آل فرعون وقلت ربى إنى ظلمت فاغفر لى فغفر لك . يا كليم الله لمتنى على أننى أقمت الجدار بدون أجر أنسيت يوم سقيت الغنم لبنتى شعيب بدون أجر هذه ثلاثة بثلاثة. ـ29 قال الحسن البصري: يا ابن آدم إنما أنت عدد فإذا مضى يومك فقد مضى بعضك، إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط بينهما ونحن فى أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن نظر فى العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضل، ومن حلم غنم، ومن خاف سلم، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم، ومن علم عمل، فإذا ذللت فارجع، وإذا ندمت فأقلع، وإذا جهلت فأسأل، وإذا غضبت فأمسك، وأعلم أن خير الأعمال ما أكرهت عليه النفوس. ـ30 قال أحد الفقهاء إذا وضع الرجل الطعام بين يديه وأقيمت الصلاة فلا بأس بأن يفرغ من الأكل أولا ثم يصلى إذا كان لا يخاف فوت الوقت ، لأنه لو كان فى الطعام وقلبه فى الصلاة كان ذلك أفضل من أن يكون فى الصلاة وقلبه مع الطعام. | |
مواقع صديقة
|