هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
السبت 27 نوفمبر - 14:19 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يأجوج ومأجوج في التكوين يأجوج ومأجوج في التكوين يأجوجومأجوج اسم محير حير المفسرون ولم يغادروا تكوينته فاصروا على القول بلاعلم وبلا سلطان منير فقال بعضهم انهم اقوام من اب آدمي وام من فصيلةالدببة وقال اخرون عكس ذلك فالام آدمية والاب دبا ولهم اذان طويلة تخطبالارض فواحدة غطاء والثانية فراش لهم وان السنة كالمناشير وغذاؤهم هوامتصاص الدماء .. !! كان ذلك من روايات عديدة حملتها متون التفسير ولا حولولا قوة الا بالله فيما قالوا ..!! من اجل حضارة اسلامية معاصرة (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً) (الفرقان:53) ملح اجاج ... وهو ضديد عذب فرات سائغ شرابه فالماء المالح (اجاج) وهو ماء متأين يعرفه طلاب الدراسة المتوسطة في هذا الزمن .. انه خليط متأين بسبب الملح ويمكن الحصول على تيار كهربي ضعيف منه .. ويقول العرب في فطرتهم العربية (أجج نار الفتنة) ويقول العرب في العراق (إج النار) او (وج النار) في لهجتهم المحلية يأجوج هو لفظ من تأجيج الطاقة في بناء لفظي عربي أج .. يأج .. اجاج .. اجوج .. يأجوج ... مأجوج .. مثله في البناء العربي صد .. يصد .. صداد .. صدود .. يصدود ..مصدود ... ومثله .. بر .. يبر ..برار .. برور .. يبرور ... مبرور .. ومثله .. سر .. يسر .. يسار .. سرّار.. سرور ... يسرور .. مسرور .. ففعل الاج هو فعل تفعيل الطاقة في القصد العربي وهو في العلم الحرفيالقرءاني (كينونة احتواء ماسكة) وهي نفسها في اج النار فالنار تتعلقبمنظومة تكوينية يمكن احتواء ماسكتها فالرمال لا تشتعل والحديد لا يشتعلفلا يمكن احتواء مسك النار منها فاصبحت في اللسان العربي مرتبطة بالكينونةفي احتواء ماسكة هي في الاصل تكوينية في نظم الخلق (افرأيتم النار التيتورون * اانتم انشأتم شجرتها ام نحن المنشئون) الواقعة .. فيكون التأجيجهو مسك كينونة النار في التكوين وهي معالجة عقل مع النص القرءاني .. وبما ان الالكترون من الجسيمات الذرية التي يمكن ان تنفلت من الذرةبشكل تكويني كذلك يمكن احتواء مسك الالكترون كينونة في مسار سلكي كما فيالكهرباء فاصبح في اللسان العربي المبين ان يأجوج ومأجوج هم ذوي القدرةعلى احتواء الالكترون ويطلق عليها في زماننا الدائرة الكهربائية التييتنصب على قطبيها منتج الكهرباء ومستهلكه ... يأجوج .. المستهلك .. صاحب الاجهزة الكهربائية يقوم باعادة الالكتروناتالى مأجوج بعد ان يشغل اجهزته وان لم يعيدها فان صانع الكهرباء مأجوجيتوقف فهي دائرة كهربية بين يأجوج ومأجوج وكل واحد منهما يمتلك موقعاتكوينيا في الدائرة الكهربائية بصفة التلازم التكويني فلو تصورنا ان مستهلك الكهرباء معدوم غير موجود فان ماكنة الكهرباء سوفلن تنتج الكهرباء ويبقى قلبها يدور دون توليد ... نفس الشيء في الفرض يحصلعندما يكون مأجوج في العدم ولا يوجد من يقوم بتصنيع الكهرباء فان دائرةالكهرباء لن تكتمل تكوينيا ولا يستطيع يأجوج ان يشغل اجهزته .. اذن الاصلهو المستهلك في السوء والاذى لذلك ورد في المثل القرءاني متقدما بالصفةعلى صانع الكهرباء مأجوج فكان السرد القرءاني (يأجوج ومأجوج) في بلاغةوحكمة بالغة المضمون والحبك لان الله هو المتكلم .. العملية التكوينية في صناعة الكهرباء تعتمد بشكل رئيس ومباشر في تدويرجسم ممغنط في وسط ملفات نحاسية ... ذلك التدوير يقيم عملية تقاطع بين قطبيالمغناطيس الطبيعيين لللارض وقطبي المغناطيس الصناعي الذي يدور في قلبماكنة التوليد .. بتلك التقاطعية المستمرة (الدوارة) تتدافع الكتروناتالنحاس في ملفات مادة النحاس فتندفع الالكترونات في السلك (السالب) لتقومبتشغيل الاجهزة الكهربائية (يأجوج) وتعود عبر القطب الثاني (الموجب)وتستمر العملية ... ويجب التنيه هنا ان القطب السالب (علميا) هو قطباندفاع الالكترونات والقطب الموجب (علميا) هو قطب استلام الالكتروناتالراجعة .. ذلك الوصف يختلف بين الناس فيكون الموجب سالب والسالب موجب فيمفاهيمهم ... القرءان يتحدث عن علوم جمّة في هذا المفصل الخطير من مفاصل حضارة اليوموان وصفت حضارة اليوم وصفا علميا غير فلسفيا فهي (حضارة الكهرباء) بكل ماتعنيه الكلمة من تطبيقات تقنية رفعت المتحضرين الى مقامات تطبيقية مذهلةكان ويكون الكهرباء سببا مباشرا لها ... العلوم القرءانية تشير الى امور خطيرة ... منها الوعد الالهي الخطير الذي يتم فيه الركوع لتلك العلوم المذخورة في القرءان (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّحَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَشَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِيغَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) (الانبياء:97) اقتراب الوعد الحق متحقق بامتلاء الارض بفساديأجوج وهم الان ينسلون من كل حدب موصوف بصفة الحدب للخطوط المغنطية فيالارض حيث تؤكد التقارير العلمية ان خيوط المغناطيس المنبثقة من القطبالشمالي لتفرغ في القطب الجنوبي تظهر على شكل اقواس محدبة تغلف الارضجميعها ... وكلها الان مليئة بيأجوج ومأجوج .. فسبحان الله في حكمته فيقرءانه ... ذلك الوعد وان كان يهم المسلمين بصفته نشيد اسلامي يغذي الروح الاسلامية الجريحة الا انه موصوف بصفة الرحمة الالهية الكبرى (قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً) (الكهف:98) وهذا كلام منقول من خلال صفة القائد الذي سيعالج موضوع فساد يأجوجومأجوج وهو (ذو القرنين) والذي يحمل صفات ايمانية كما روجنا له في ادراجمنشور (ذو القرنين صفة وليس اسم) .. وهذا الوعد سيكون (دكاء) وهو لفظ من(دكة) يستخدمها الناس للراحة ولكنها دكة تكوينية فتكون (دكاء) وهذه الدكةالتكوينية لها صفات علمية تخصصية بحيث لا يمكن ان يخترقها غير المؤمنينولا يمكن الحصول على لبناتها الا من قرءان الله الذي حرّقوه في ساحاتمدنهم العملاقة في احتفالية جرحت خواطر حملة القرءان (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً *قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُدَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً) (الكهف:98) وهو (ردم) ذو القرنين رحمة من رب ذو القرنين ولكن لن يسطيع احد ولا يستطيع له نقبا نقب من التنقيب وهو اكتشاف الاثر .. فما استطاعوا ان يجدوا له اثرا وما اسطاعوا .. اسطاع تختلف عن استطاع .. وهو نتاج لفظ (سطو) فمن سطىعلى شيء وانتج من ذلك السطو نتاجا فقد اسطاع فكان ساطعا ... وذلك سطوع ضوءالشمس فهي تنتج النور الذي يربط الصفات للناس فكانت ساطعة ومثلها النجمالساطع الذي ياخذ بانظار الناس ... فهم لا يستطيعون السطو على ردم ذوالقرنين ولا ينتجون منه شيئا الا ان يكون ذو القرنين قد اذن بذلك ... لانهيحمل من كل شيء سببا وهو بالتأكيد يحمل ما يحمل من حضارة لوثت وسيلتها يومحرّقوا قرءان الله وتبولوا عليه وهم منتصرون ..!! نسأل الله ان يرينا يوم ذو القرنين فقد يأس الذين امنو ان لو يشاء اللهلهدى الناس جميعا وقد حصل اليأس من كثرة فساد الناس وسوء نواياهم في كلمكان وانغماسهم الشديد في الرذيلة فاصبحت المعايير الايمانية ترفض ان يكونلمثل اولئك الناس هداية فقام اليأس من شدة السوء فيهم في راصدة ترصد الناسوليس راصدة ترصد حلم الله ورحمته .. (وَلَوْ أَنَّ قُرءاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِالأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاًأَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَىالنَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَاصَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَوَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) (الرعد:31) وسلام على ذي القرنين وهو في وعد الله المذخور وسلام عليه يوم يعلن عن قرنيه وسلام عليه يوم يركع الظالمون لردمه . الحاج عبود الخالدي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة http://islamicforumarab.org/vb/forum.php | |
|