|
الثلاثاء 4 مارس - 21:04 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شجرة البطل للمشاركة في مسابقة قصة قصيرة ...♥ السلام عليكم ورحمة الله شجرة البطل جلست قرب المدفأة في ليالي يناير الباردة وهي تنظر من خلال النافذة الى تلك الشجرة و قد كساها الثلج كأنها عروس في ليلة زفافها . عادت بها الذكريات إلى طفولتها حين كانت تلعب بجوارها مع والداها و كان يحكي لها القصص تحت ظلالهاو تنتشر ضحكاتها فتعم الفناء .. يا لها من أيام جميلة ! لكنها ليست أكثر من ذكريات عابرة رفرفت بجناحيها بعيدا . لقد كان والدها جندي يدافع عن حمى الوطن بعد ان سلبه العدو اغلى ما يملكه وهو الحرية. و سيغادر ليعود للجيش بعد زيارة قصيرة لعائلته .. أخذت تحتضنه وتبكي : أبي لا تذهب , انا احبك كثيرا . أجاب قائلا : لا تقلقي يا صغيرتي سأعود قريبا و كلما أشتقتي إلي قفي عند شجرتنا وستشعرين بي.. ودعته بالدموع: لا يآآآ أبي لا تذهب . لم تكن تدري أنها المرة الأخيرة التي تراه فيها ,لقد غدا شهيدا في سبيل الحرية. وهنا تلتفت لأحفادها : هنا تقف هذه الشجرة شاهدا على ذكرياتي الحلوة مع أبي الذي استشهد لكنه مازال حيا في قلبي وأشعر به كلما نظرت للشجرة , يا أحبتي لم يذهب دم أبي و من معه هدرا لقد ضحوا بحياتهم من أجل أن نحيا نحن بسلام وننعم بالعيش سعداء . أحمد :جدتي كيف أكون بطلا مثله ؟ أجابت : عليك أن تدرس بجد لتنفع هذا الوطن وتحميه لينعم بالأمان ..♥ سارة :سأكون معلمة عندما اكبر لأحكي لتلاميذتي عن أبطال وطننا . تحتضنهم بحنان : ليت أبي هنا ليشهد كيف أصبح الوطن بعده ويرى ثمار تضحيتهم قد أينعت .. أنتم شموع الأمل وستكملون المشوار الذي بدأه أبي وكل حماة الوطن معه . ( من تأليفي ) ♥♥♥ | |
|