|
الخميس 16 ديسمبر - 15:19 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
القدس قرات هاي القصيدة واعجبتني وحبيت انقلها الكم عن القدس الحبيبة صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملّني الركوع يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول حزينةٌ حجارةُ الشوارع حزينةٌ مآذنُ الجوامع يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد من يحملُ الألعابَ للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد.. يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان من يوقفُ العدوان؟ عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟ من ينقذُ القرآن؟ من ينقذُ الإنسان؟ يا قدسُ.. يا مدينتي يا قدسُ.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون وتضحكُ العيون.. وترجعُ الحمائمُ المهاجرة.. إلى السقوفِ الطاهره ويرجعُ الأطفالُ يلعبون ويلتقي الآباءُ والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون من عيوني هلت دموع العذاب وصارت العبرات تنزل عالخدود وابتدت دنياني من شفتك سراب اتبعه وأظن له عندك حـــدود وانتهت زفرات عمري بالغياب من وفاتي قبلها الأيام ســود اعتقد غيري لقى عندك رحاب واعتقد وجدي صدق كل الوعود أمنياتي عيشتك ويا السحاب وأمنياتك كل مآبي للركــود والله إني دنيتي بعدك خراب والله إني شفت من قلبك جحود اسهر الليل اللي معذبني وأهاب لا رأت عيني على طيفك شهود انتي عمري وانتي الأمر المجاب قلتها مبروك يا عمر الوجود ارحمي ولو في على منهو مصاب من هواكم طار عقله من الوجود منقول | |
|