|
الأحد 9 يناير - 22:17 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تنويه بشأن * فضل سجدة الشكر فضل سجدة الشكر أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيفيتها ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه ـ ياملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟ فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟ فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي . ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تراها سجدة مش صلاة ؟! ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود . وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة . فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة . سؤالنا هذا وجهناه الى فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد ما صِحة حديث فضل سجدة الشكر ؟ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لم أقف عليه بهذا اللفظ . وقد رأيته في بعض منتديات الرافضة ، فلعله من إنتاجهم !! وليس من السنة أن يسجد المسلم سجدة الشكر بعد الصلاة ، وإنما تكون سجدة الشكر لِتجدد نِعمة ، أو حصول أمْر يُسرّ به المسلم . وقد روى البيهقي في شُعب الإيمان من حديث انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يُصلون على كل عبد قائم أو قاعد يَذكر الله عز وجل ، فإذا كان يوم عيدهم - يعني يوم فِطرهم - باهى بهم ملائكته فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وَفَّى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يُؤتَى أجره ، قال : يا ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجُّون إليّ بالدعاء ، وعزتي وجلالي وكرمي وعُلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم ، فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم ، وبَدَّلت سيئاتكم حسنات . قال : فيرجعون مغفورا لهم . وهذا قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد لذا اقتضى التنويه -- | |
|