|
الجمعة 21 يناير - 6:18 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الدنيــــــــا ... البـــداية ...... النهـــــــايه خلق الله الجمال آية . وقدم لآدم هدية من أضلاعه . وسما بالإنسان فوق مخلوقاته ، وأورثه الحب والخير . إلا أن الإنسان ترك وراءه سماته الطيبة ، وراح يعتصر الحقد والشر من صفوف الأمان ، وانساق نحو الدمار ، فكانت بداية للظلم والعدوان . فأرسل أنبياءه هداية للبشرية ، فمنهم من تاب ، وإلى الله أناب ، ومنهم من تعاظمت عليه كبرياؤه , وعلا به شموخه ، فطغى وتجبر ، وأبى المغفرة ، وهلل بالضلالة . هكذا كان الإنسان منذ بداية الخليقة . نحن خلقنا لتستمر رسالة الحياة في سيرها ، فلا يحق لنا أن نعترضها . فنحن بنو الإنسان الأرجل التي تخطو بها رسالة الحياة ، وتسير بها نحو البعيد . ولا يمكن أن تستمر تلك الرسالة العظيمة دون عمل مشترك ، فما من مولود يولد إلا ويكون بداية النهاية ، وما من مخلوق يلاقي حتفه إلا وتكون نهاية البداية . وهكذا نجد تبادلاً مطلقاً بين البداية والنهاية . بين الاستمرار والزوال . حتى ينفخ في الصور كيف لا يولد في نفوسنا الحب ونحن أبناء آدم ....؟ لماذا لا نتوج حياتنا بالخير والأمان .......؟ كيف لا نسعى إلى طريق السعادة بكل دأب وإخلاص..... ؟ كيف كانت بدايتك انت وكيف تتصور نهايتك.......؟ | |
|