|
الثلاثاء 29 مارس - 22:05 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المشهد الثاني ... ( تابع) المشهد الثاني سجان مخيف ومرعب يقف امام قضبان السجن المتينة والاميرة الجميلة جوهرة محتجزة خلفها لكن من يكون هذا السجان .. علمت زورو بامر احتجاز الاميرة جوهرة فقالت : افاااااااااااااااااا وانا زورو .. انا اتية يا اميرتي ولن يقف في طريقي احد حتى وان كان وحش الوحوش ، وصلت زورو بحصانها الابيض السريع الى اسوار السجن المنيع ، لم يكن هنالك من عائق يمنعها من خوض غمرات المعارك لتنفيذ المهمة المستحيلة الجميلة كان العرق يتصبب من جبينها من جرّاء متاهة السجن اللعينة واخيرا تمكنت من الوصول الى المكان المطلوب حيث الجوهرة الاسيرة كانت زورو مختبئة خلف احد جدران السجن الرهيبة تنتظر فرصة الهجوم على السجان الغاضب ذو النظرة المخيفة ، نظرت اليه لوهلة : انا وين شايفة هذا الشكل ؟! بعد تفكير عميق تذكرت هذا الوجه المريع .. قبل ان ينتبه ذلك الجنتل لوجدود زورو البطل ياااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... صرخت زورو صرخة مدوية اهتزت لها قضبان السجن المتينة ، ا انقضت بسيفها الحاد كالنسر على الفريسة ، وضعت سيفها ذو النصل الحاد على عنق ذلك السجان الجاد نياهالهاهاهاههاهاهاهااااااااااااا قضي عليك الان ولا مفر من الموت بعد الان .. لكنه لم يحرك ساكناً ولم ينبس بحرف واحد قالت له : ما تخاف ؟! ترا سيفي على رقبتك الحين.. ضحك ضحكة شيطانية وقال لها : اخاف . ومن من منك انت ؟! غضبت زورو من فلسفته الزايدة وقالت له : ليش مو تارسة عينك ؟ لكنه لم يتوقف عن الضحك بعد كل ذلك الصمت وضرب بسلاحه الغريب عرض الحائط ثلاث ضربات قوية وفجاة ومن بين جنبات السجن المظلمة خرج من لم تكن زورو تتوقع وجوده في هذا المكان.. انه العدو القديم لزورو الذي لم تستطع هزيمته في اي من مواجهاتها الكثيرة معه انه ذلك الاسد القوي .. نظرت اليه نظرة قوية لا تخاف .... غير مكترثة عما سيحصل لها في نهاية المطاف قالت له : انت شو تسوي هني!؟ بدل ان يرد عليها تقدم بخطوات واثقة هحوها واستل سيفه الطويل لمواجهتها ... تراجعت زورو الى الخلف وقالت لهِ: ليس هذه المرة ... ثم التففت الى الاميرة الاسيرة وقالت لها ، أنا اسفة ساعود قريبا ، ثم همّت بالفرار من المكان الا ان ذلك الاسد القوي تصدى لها بسيفه الطويل الحاد ثم قال : الى اين ؟ الحفلة لم تبدا بعد .. ثم وضع السيف في نحرها وابتسم ابتسامة مخيفة وساخرة ، ضحكت زورو نياهاهاههاهاههااااااااااااااا ... ثم قالت : اواثق الى هذا الحد ؟. لم يتواجد من يمكن ان يهزمني بعد . فجاة انتبه الاسد الخطير بان خنجرها الصغير وضعته في قلبه وهو قاتله لا محالة فتراجع الى الخلف وهو يقول سنلتقي يوما مااااااااااا يتبع... | |
|