|
الإثنين 19 أبريل - 14:13 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
( يامن طعنتني في ظهري ) لو عادوا يوما.... وأحيانا يعودون!!! عندما يخذلون احساسك الجميل ويكسرون أحلامك بقسوة وترحل عنهم كالأيام ... ويثبت في قلبك (جرح) باتساع الفراغ خلفهم.... ثم تأتي بهم الأيام ... ماذا تقول لهم؟؟؟؟؟ قل لهم:إنك نسيتهم وأدر ظهر قلبك وامشي في الطريق المعاكس لهم فربما كان هناك في الجهة الأخرى أناس يستحقونك أكثر منهم... قل لهم:إن الأيام لا تتكرر وأن المراحل لا تعاد وإنك ذات يوم خلفتهم كما خلفوك في الوراء (وإن العمر لا يعود للوراء أبدا)!!!!! قل لهم:إنك حزنت خلفهم وبكيت كثيرا بعدهم حتى (اقتنعت بموتهم) وإنك لا تملك قدرة إعادتهم للحياة في قلبك بعد أن اختاروا الموت فيه!!! قل لهم: انك اكتشفت ان رحيلهم ليس آخر الاحساس ولا آخر المشوار ولا آخر الأحلام وأن هناك أشياء أخرى جميلة تستحق عشق الحياة واستمراريتها قل لهم:إنك أزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقك واقتلعت خناجرهم من ظهرك وولدت من جديد وحرصت على تنقية مساحاتك الملوثة منك بهم وإن مساحاتك النقية ماعادت تتسع لهم قل لهم:إن النبض في قلبك ليس بنبضهم وإن الزمان في أيامك ليس بزمانهم ولم يتبق لهم فيك سوى (الامس) بكل ألم واسى... قل لهم:إنك نزفتهم في لحظات ألمك كدمك وأنك أجهضتهم في (لحظات غيابهم) كجنين ميت وإنك أطلقت سراحهم (كالطيور) وأغلقت أبوابك دونهم وعاهدت نفسك ألا تفتح أبوابك دونهم إلا لأولئك الذين يستحقون... قل لهم:إن حمى رحيلهم قد أصابتك بداء العقل فتوقفت ولم تعد ذلك المجنون بهم ولم تعد تنتظر الليل كي تبكيهم ولم يعد القمر والسهر يعنيان لك الكثير ولم يعد (البحر) صديقك المنصت لحديثك الحزين عنهم ولم تعد تتذكرهم في كل فراشة تدور حول الشمعة الحزينة تحترق!!! قل لهم:إن لكل إحساس زمانا ولكل حلم وإن لكل حلم زمانا وإن زمنهم انتهى منذ زمن!!! قل لهم......... لا لا تقل لهم شيئا ... استقبلهم بصمت فللصمت أحيانا قدرة فائقة على التعبير عما تعجز الكلمات عنه... (((نصيحة )))إنهم لا يعودون دائما لكنهم أحيانا يعودون ! فإن رحلوا فلا تضيع عمرك في ترتيب أفكارك وكلماتك التي تود قولها لهم إذا ما عادوا يوما إليك. (((حقيقة)))أحيانا نتمنى عودتهم كي نسرد عليهم حكاية نسيانهم ونمارس عليهم خديعة كبرى فمثلهم لا يستحق صدقنا.... | |
|