|
الخميس 5 أبريل - 22:52 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
السلطان الكـــــــــذاب ( حكاية من التراث.............) في قديم الزمان عاش سلطان يحب الكذب حباًّ جماًّ فكان لا ينطق بأية كلمة إلا إذا تأكد من كذبها! حتى إنه كان لا ينطق بحرف الصـــاد كي لا يذكِّره بكلمة صدق !باختصار،، . كان الكذب يسري في عروقه مرّة احس أن أكاذيبه اصبحت مكرّرة 8) لذا اعلن عن مسابقة للكذب ليرفع من سويّة كذبه، وجعل جائزة أكبر كذبة .. صندوقاً كبيييييييييرااااااً مطعَّماً بالصدف غير أنه لم يكشف عن محتوياته.وحان موعد المسابقة ، وتجمهر الناس ،، وأشار السلطان للمتسابق الأول بالكلام فقال: كنّا يا سلطان الزمان ، ثلاثة ، هاجمنا المَحْلَ صرنا ستة! عاش من عاش ومات من مات، وأصبحنا اثني عشر . ذات يوم ذهبنا الى حمام السوق فانزلقنا في سواقيها ، رجعنا ثلاثة الاول أطرش ، الثاني أعورالثالث أعرج ، قال الأطرش : أنا اسمع صوت بعوضة في أعلى سمائها قال الاعور: صحيح فعيني تراها ، قال الأعرج : هيا لنركض وراءها ركضنا فوجدنا برغوثاً يسلخ جملاً ، وقفنا عنده ، قلنا : ألا تعطينا فخذاً ؟ قل حصّلوها وخذوها المهم ، حصَلنا الفخذ ، وقصدنا عجوزاً مشطها في جيبها زيّن الله شيبها ، قلنا لها : ألا تطهين لنا هذي الفخذ؟ قالت عندي قدر تأكل اللحم وتترك المرق ، أعطيناها الفخذ وجئنا بالخبز ، قمنا بتفتيته في صينية كبيرة ، ووضعها فوقه المرق ثم هممنا نأكل بالمغارف حتى إننا لم نترك فيها لقمة واحدة ضحك السلطان فور انتهاء المتسابق من سرد كذبته ، قال : هاهااااااااااا أين الكذب؟؟ إنك لم تذكر حتى كذبة ضئيلة بحجم رأس الدبوس ، هيا اذهب وافسح المجال لغيرك ويتقدم رجل أحمر الشعر . يرتدي ثياباً ريفية ، يحيّي السلطان ويقول : يااااااا سلطان السلاطين ، ذهبت البارحة إلى الحقل ، فرأيت الفلاحين يحصدون البيض ، ويكوِّمونه ويدرسونه قلت في نفسي : لماذا لا آتي بالجحش وأملؤ خرجه بالبيض؟ أي والله ، ركضت مثل الريح جئت بالجحش وملأت الخرج بالبيض، ولحسن الحظ كان الخرج مثقوباً والبيض يقع على الأرض ينكسر ،، ويتحول غلى دجاج ويركض ورائي حتى انني عندما وصلت غلى البيت وجدت خلفي دجاجاً كثيراً ، فتحت له الباب وأدخلت كل الدجاج واذا ببيضة كبيرة مددت يدي لأمسكها ، وقعت وفقست جملاً ..... الخ الخ الخ اقووووول ما أطول عليكم حكاية هذا الكذاب الفاشل أكمل البقية قطَّب السلطان جبينه ، ثم نظر الى الرجل بقسوة ، وقال : يا لك من رجل احمق ، يظهر انك لم تفهم كلامي لقد قلت أريد كذبة كبيرة ، وليس حكاية لا تحوي حرفاُ كاذباً هيا استدر واغرب عن وجهي غادر الرجل مكسور الخاطر ، وحان دور غيره من المتسابقين ، دخل رجل ذو عينين لامعتين برّاقتين قال للسلطان: أيها السلطان المبجل ، عندي كذبة مُتَبَّلَة نظر السلطان إليه وقال: هات اسمعني قال الرجل: احم احم ،،منذ ثلاثين عاماً استدان والدكم السلطان الأعظم جرة مليئة بالذهب الخالص من والدي فتح السلطان فمه أكبر سايز، واندهش من وقاحته ، ثم قال ماذا تقول يا مجنون ، واااااالدي أنااااااا يستدين من والدك جرة مليئة بالذهب؟؟؟؟ قال الرجل بكل ثقة : مولاي ، إن كنت كاذباً ، فقد فزت وأصبح الصندوق من حقًي ,وان كنت صادقاً رُدَّ لي مال أبي حكَّ السلطان رأسه وقال في نفسه: فعلاً انه لكذَّاب محترف ، لكنه أبداً لن يكون أكذب مني أنا السلطان هيهيهي. ثم قال للرجل : هيييييه انت ، لقد فزت بالمسابقة ، واستحققت لقب أكبر كذَّاب في البلاد اجمع هيا ، ، تقدم وخذ الجائزة نظر الرجل الى الصندوق عن بعد بعين حالمة متلألئة تراءت امام عينيه صور اللؤلؤ والمرجان والفيروز وكل ما تتوق له نفسه من الذهب والفضة وركض نحوه فرحاً نزع القفل فتح الغطاء وشهق مذعوراً والعرق يتصبب منه هرع الناس اليه مستفسرين ، وما أن نظروا داخل الصندوق حتى وقعت عيونهم على كومة من الحجارة والحصى فشهقوا أجمعين اما السطان فكان الوحيد الذي يضحك حتى دمعت عيناه وأصبحت معدته تؤلمه من كثرة الضحك وهو يقول متفاخراً : هاهاهاهاهااااااااااااااااااااا لن يكون هناك من هو أكذب مني النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية ها عجبتكم القصة لكم احلى تحية ZORRO | |
|