|
السبت 20 أكتوبر - 16:12 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التفاح يفيد القلب ويقي من السرطان ت
[size=16] [/size][/center][/center][/size][/center]السرطان والتفاح: * يعمل التفاح على الوقاية من السرطان عبر عدة آليات. منها ما له علاقة بالألياف المتوفرة فيه ومنها ما له علاقة بالمواد المضادة للأكسدة. وأعلن الباحثون من كلية ديفس للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا اخيرا عن اكتشاف آليات معقدة وغير معروفة في السابق، تعمل من خلالها المواد المضادة للأكسدة من نوع فلافينويد في التفاح على تعطيل الأنشطة الضارة لخلايا الجسم، والتي تؤدي عادة، إذا ما تُرك حبلها على الغارب، الى ظهور الأمراض المزمنة في أعضاء مختلفة من الجسم كالقلب وأنواع مختلفة من الأورام المرتبطة بتقدم الإنسان في العمر. وقال البروفسور إيريك غريشوين المتخصص في اضطرابات المناعة بكلية ديفس للطب بجامعة كاليفورنيا بأننا نعلم منذ مدة أن مركبات فليفونويد المضادة للأكسدة تحمي الجسم، لكننا لا نعلم على وجه الدقة كيف يحصل هذا، والأن على الأقل في حالة التفاح لدينا فكرة أوضح عن كيفية حصول الأمر. والدراسة التي ظهرت في العدد الأخير من مجلة التجارب الحيوية والطب تقدمت في البحث عن الدراسات السابقة، حينما درس فريق البحث تأثير مركبات التفاح على خلايا الإنسان حين تعرضها الى مواد تنشط عمليات السرطان فيها وتؤدي الى تلفها، وتبن أنها تمنع تأثير مركبات عوامل تلف الخلايا. وفي ابريل الماضي نشرت مجلة أبحاث الجزيئات الغذائية للأطعمة نتائج دراسة العلماء من قسم كيمياء الأطعمة بكلية الكيمياء في جامعة كيسرسليتيرن University of Kaiserslautern, Germany بألمانيا حول الدور الإيجابي الفاعل لمركبات المواد المضادة للأكسدة في عصير التفاح على اختلال وتلف الحمض النووي الباعث على تكون السرطان في خلايا بطانة القولون لدى الإنسان. وفي نفس المواد كان البحث الذي نشرته مجلة الكيمياء الحيوية الجزئية للخلايا من مؤسسة الطب النووي في دلهي بالهند في عدد منتصف مارس الماضي حول دور مواد بولي فينول التفاح في الوقاية من تأثيرات الإشعاعات الضارة على الحمض النووي لنواة الخلايا الحية في التسبب في موتها، والتي خلص الباحثون فيها الى القول بأن دور الحماية لمركبات التفاح واضح وبشكل مهم على حد وصفهم في حماية نظام الخلية من تأثيرات الإشعاعات الضارة. وفي عدد مارس أيضاً من مجلة جزئيات المواد المسببة للسرطان، تحدث العلماء من جامعة فريدريك شيلر بألمانيا عن دور مواد فليفونويد المضادة للأكسدة بالتفاح في تثبيط نمو خلايا القولون السرطانية عبر خفض أنشطة جينات عدة ضارة ورفع عمل جينات أخرى واقية، وقالوا بأنه على ضوء نتائجهم فإنهم يستنتجون أن مركبات فليفونويد التفاح تنظم دفاع الجسم ضد خطورة نشوء سرطان القولون وتخفف من تكاثر الخلايا السرطانية، وهو ربما الآلية التي عبرها يحمي التفاح من هذا النوع من السرطان. الرئة والقلب والتفاح: * والدراسات هنا مشجعة لكنها تحتاج الى المزيد، فالذي يذكره الباحثون من بريطانيا مثلاً وفق ما نُشر في عدد نوفمبر عام 2002 في المجلة الأميركية لطب التنفس والعناية المركزة للباحثين من جامعة كينغس لندن وجامعة ساوث أمبتن أن من يتناول على الأقل تفاحتين تقل لديه احتمالات التعرض لنوبات الربو، ولا يُعلم السبب هل هو المواد المضادة للأكسدة أم خصائص في التفاح تخفف من عمليات الالتهابات أو الحساسية. لكن الدكتور سيف شاهين قال آنذاك إننا وجدنا أن الربو أقل لدى البالغين الذين يتناولون كميات عالية من التفاح. و تناول التفاح يقلل من خطورة الإصابة بأمراض انسداد مجاري الهواء في الرئة لدى المدخنين بنسبة عالية، وفق ما أعلنوه في المؤتمر السنوي للمجمع الأميركي لطب الصدر. وعن تأثير التفاح على المزاج اليومي نشرت، منتصف مايو الماضي، مجلة شهية الأكل العلمية نتائج الباحثين من قسم النفسية بجامعة ويرزبيرغ بألمانيا حول تأثير تناول التفاح أو الشكولاتة على المزاج اليومي والعواطف، وبالرغم من أن الشكولاتة أقوى أثراً من التفاح، إلا أن تناول أي منهما من الثابت أنه يُعلى مستوى المزاج ويزيد في النشاط. وعرض الباحثون من كلية الطب بجامعة أوساكا في اليابان في عدد ديسمبر الماضي من مجلة علم الأنسجة المحيطة بالأسنان أن التفاح ومادة تانيين مركبات بوليفينول فيه تحديداً تعمل على حماية وتنشيط خلايا اللثة، وخاصة عند استخدام مركبات علاجية من نوع إي أم دي لإعادة تنشيط الخلايا في عمليات إصلاح اللثة. | |
|
أعلانات نصية | |
أعلانات المنتدى | |
مركز رفع الصور لمنتديات مسرووور | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |