هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الخميس 27 ديسمبر - 2:43 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الهاتف النقال بين ذكاء الابتكار وفظاعة الاستغلال السلام عليكم الهاتف النقال .. الموبايل .. البورتابل .. هذا الجهاز الصغير الذي كان ذات يوم في حوزة طبقة معينة تقتصر ملكيته لدى اعمار محددة اذ كان مجرد التفكير في لمسه اشبه بحلم او امنية بعيدة المنال .. اما اليوم فنجده عند جميع شرائح المجتمع و بخصائص متطورة كالكاميرا و الة التصوير و الاتصال المباشر بالنيت الى غير ذلك من التقنيات التي جعلت منه حاسوبا متطورا يقضي على حواسب المكتب و حتى اللابتوب و كاميرات التصوير و الفيديو... لو وقفنا بين الصورتين للموبايل القديم و الحديث نبحث عما تحقق و انجز بواسطتهما خصوصا عندما اصبح جزئا من ممتلكات الكبير و الصغير .. الذكر و الانثى .. المثقف و الامي .. بل حتى عند اصحاب الاعاقات كالكفيف و الصم و البكم ... سنجد انه اسدى لنا خدمات لا تحصى و في نفس الوقت كان سلاحا مدمرا احرق الاخضر و اليابس لما سلم دون حسيب او رقيب الى فتيان و شباب المسلمين. . مع الاسف اصبحت الفتاة في مجتمعنا المسلم تحدث من تشاء بواسطة موبيلها الخاص و تراسل هذا و تستقبل صور و اغراءات ذاك .. و اصبح الفتى لا يحتاج الى جهد كبير ليستدرج ابنة الجيران او زميلة في القسم لينال مبتغاه و يفضحها في اليوتوب و غيره من مواقع النيت .. نعم و بكل حزن يجب ان نعترف ان بواسطة البورطابل استبيحت الاعراض و تم القضاء على اسر بفضح اسرارها او تلفيق صور مفبركة تم التقاطها خفية ثم التلاعب بها. الى غير ذلك من الاحداث التي نسمع عليها كل يوم حتى في بيوت الله و اثناء الصلاة يخترق ذالك الرنين بشتى انواع الموسيقى الذي مانزل الله بها من سلطان ممزوجة بنهيق الحمير او حتى تغريد العصافير فينقشع الخشوع وتسلب السكينة ثم يصمت هذا ليشرع الاخر و هكذا دواليك مع ان التنبيه الى قفل الموبايل مكتوب في اعلانات على جدران المساجد *اغلق هاتفك النقال* اما عمليات اللصوصية و كذا الصفقات المشبوهة و السمسرة فتلك امور ازدهرت عبر الموبايل . . بينما زيارة العائلة و صلة الرحم فرقها الاسماس و اصبح درهم واحد ينوب عن عيادة المريض و مواسات الحزين وتقفد حالة المحتاج. و تبقى الضريبة الكبيرة التي اديناها عن الهاتف النقال هي ضياع اخلاق عدد لا يستهان من ابنائنا و بناتنا اذ سلمنا لهم مفاتيح اخر طراز للضياع و ملكناهم -بتشديد اللام- جهازا فتح لهم ابواب التيهان الفكري الذي تسبب في تعريضهم الى الانحلال الاخلاقي ..... انه اشبه باعطاء طفل صغير مركبا حقيقيا وتركه يبحربه لا يعرف اين سيرسوا به .. اسئلتي النقاشية تحتاج الى مواجهة كل منا لنفسه دون البحث عن تبريرات واهية و مدح ايجابيات الموبايل 1/ ما هي التجربة التي خرجت بها بامتلاكك لهاتف نقال 2/ هل تطور الموبايل في نظرك كان نافعا او ضارا 3/ كفتى لديك اخت او والد لك ابن او بنت.. هل تهتم بما يستسلمانه من مكالمات و رسائل ام تعتبر ذلك من الخصوصيات 4/ كزوجة .. هل تعتبرين موبايل زوجك من حقك الاطلاع عليه و اطلاع زوجك على موبايلك ام العكس 5/ بصراحة ..اين سيصل بنا تساهلنا مع ابنائنا في امتلاك الموبايل و هل سنتسبب في ضياع هوياتنا منقوووووول من aicho | |
|