|
الأحد 17 فبراير - 7:59 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باب حفظ السر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه حين تأيمت بنته حفصة قال : لقيت عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فعرضت عليه حفصة فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر ؟ قال : سأنظر في أمري فلبثت ليالي ، ثم لقيني ، فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا . فلقيت أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر ، فصمت أبو بكر رضي الله عنه ، فلم يرجع إلي شيئاً ، فكنت عليه أوجد مني على عثمان ، فلبثت ليالي ، ثم خطبها النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنكحتها إياه . فلقيني أبو بكر فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئاً ؟ فقلت : نعم . قال : فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها النبي صلى الله عليه وسلم لقبلتها . رواه البخاري . قوله : "تأيمت " أي : صارت بلا زوج ، وكان زوجها توفي رضي الله عنه . " وجدت " : غضبت . | |
|