|
الأربعاء 8 مايو - 3:30 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يا رب يمسكه المدير وهو هارب من فوق سور المنتدى بسم الله الرحمن الرحيم من اكثر الأمور التي يعاني منها المدرسون وأهالي طلاب الثانوية هو هروب الطلاب من المدرسة ، والذي يكون في العادة بعد تناول الفسحة ، حيث الحصة الرابعة وما بعدها لا وجود لها في قاموس الهاربين. وتكون المجموعة قد بيتت أمرها ودبرت خطتها للهروب من فوق جدار المدرسة ، وعند البدء بالعملية تجد الواحد منهم في أشد الحرص على نجاح هروبه ، وذلك أنه يجد باب المدرسة مفتوحا لكنه يهرب مع الجدار، حتى لا يقبض عليه ، او حتى تكتمل لذة الهروب ، فالهروب بلا مغامرة ولا جدران لا نكهة له. ثم يلتقون في خارج المدرسة ويبدأ برنامج {الدجة}. مجموعة من الشباب هربوا من المدرسة ، واتجهوا الى المسجد ليأخذوا قسطا من النوم ، حتى يقوموا بإكمال برنامج هروبهم بنشاط هذه قصة حقيقية لهروب مجموعة من طلبة الثانوية تغير من تصورنا عن الهاربين بأنهم {سلنتح} إلى تصور آخر مغاير بأنهم {نشامى}.. القصة تدور حول امرأة من أهل البادية ، هذه المرأة تعمل مستخدمة في أحد الدوائر الحكومية النسائية ، ولديها خادمة آسيوية ، والبيت الذي بجانب بيتها تستأجره مدرسة ثانوية للبنين. وكانت هذه المرأة تذهب كل يوم إلى دوامها بعد أن يذهب أبناؤها إلى مدارسهم ، في حين إعتاد مجموعة من الطلاب الهروب بالقفز من مدرستهم إلى فناء بيتها ، حيث يفتحون الباب ويخرجون من بيتها ويعاودون إغلاق الباب ، ولا من شاف ولا من دري. أما الخادمة فقد كانت تواعد واحدا من العمالة الآسيوية يأتيها كل يوم بعد أن تخرج المرأة إلى الدوام ، ويخرج من عندها قبل عودتها، وقد لاحظ بعض الجيران هذا ، فأخبر المرأة بهذا ، عندئذ قررت هذه المرأة أن تعمل كمينا لخادمتها. خرجت كعادتها إلى الدوام ، ولكنها عادت مبكرا إلى المنزل لتجد العامل عند خادمتها داخل منزلها، فغضبت غضبا شديدا وقررت أن تتصل بالشرطة، لكن العامل والخادمة تبادراها قبل أن تتصل ، فبدأوا بها ضربا ، ثم ربطوا يديها ورجليها وكمموا فمها ، وأخذوها متجهين بها إلى بركة الماء ، فقد قرروا قتلها برميها في البركة. ثم فتحوا باب البركة ليرموها ، وقامت المرأة بالتنافض علها تنقذ نفسها ، فالروح غالية ، لكن جسمها مكبل وفمها مكمم. وشاءت قدرة الله تعالى أن يكون هذا وقت هروب تلك المجموعة من طلاب المدرسة الثانوية الملاصقة ببيتها، والذين اعتادوا الهروب في مثل هذا الوقت كل يوم، وكان طريقهم المعتاد هو عن طريق بيت هذه المرأة. ولما قفز الشباب إلى هذا البيت شاهدوا امرأة مكبلة مكممة وعامل وخادمة يحاولان أن يرمياها في بركة الماء، اصابتهم الدهشة ، ولكن الأمر واضح ، محاولة من عمالة وافدة لقتل مواطنة. وكما هو معلوم فالشباب في هذه المرحلة يستهويهم أمر {الهوشات} بل إن ارواحهم تطرب للمضاربات ، وقد جاء الأمر على هواهم ، فقاموا على العامل والخادمة و {وين الجنب اللي يوجعك} ، حتى اوجعوهم ضربا ، وفكوا قيد المرأة، وتم الإتصال بالشرطة حتى تباشر عملها. وانتشر الخبر ، وكيف أن الله أنقذ هذه المرأة المسكينة من قتل محقق بفعل هؤلاء الشباب الهاربين من مدرستهم ، حيث أتاهم الشكر من كل مكان ، وقام مدير تعليم المنطقة شخصيا بتكريمهم على فعلهم النبيل. أما المرأة التي أعتق الله روحها من الموت على يد هؤلاء الشباب فلم تنسى جميلهم ، فصارت كل يوم تخبز لهم الخبز بيدها على {الصاج} ، وتعمل شاي وقهوة وفطورا متكاملا ، وتضعه في {المقلط} وتبقي باب المقلط مفتوحا وتذهب إلى الدوام ، فإذا هرب الشباب من المدرسة مروا على المقلط وتناولوا فطورهم وشربوا القهوة والشاي ثم أكملوا مشوار هروبهم. هل بعد هذا لنا الحق أن نقول عن الهاربين من مدارسهم بأنهم {همل} ، ام انهم نشامى واهل نخوة.... .. .. .. .. اللي اعجبه الموضوع يقول اي واللي ما اعجبه الموضوع هههههههههههههه | |
|
أعلانات نصية | |
أعلانات المنتدى | |
مركز رفع الصور لمنتديات مسرووور | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |