هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الإثنين 17 مايو - 23:39 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شخص مراقب بالأقمار الصناعية هذا أحد الأشخاص جاءه الخبر بطريقة خاصة أنه مُراقَب عبر الأقمار الصناعية فارتبك الرجل وضاع فكره أصبح من تلك اللحظة مهموماً مغموماً من يراه يظنه مجنونا بل يظنه قد احتسى شيئاً من الكحول المحرمة لا لوم أبداً فهو في مصيبة عظمى فالمراقبة أتته من شيء كبير كما هو معروف فتلك الأقمار صاحبة التقنية الحديثة تعلو رؤسنا لا نستيطع رؤيتها إذن أين يختبئ ؟؟؟؟ حار عقله ودار فكره أحسّ بآلام في الرأس ووجع بالبطن لم يعد يشتهي أكلاً ولا شرباً فالأمر خطيرررررررر فمنذ تلك اللحظة لم يُفارق منزله بتاتاً بل أخذ أقصى زاوية يعتليها جدار سميك جداً وجلس تحتهُ فالخروج في نظره عبارة عن نهايته فلا يدري متى موعد تحديد المراقبة له من قِبل تلك الأقمار الصناعية ذات التقينة الحديثة جداً وعلى فكره فهو كان من ذوي المعاصي الظاهرة والباطنة وقد تكون تلك عقوبة إلهية أتته فجأة دخل عليه ذلك الرجل الذي أخبره بهذا الخبر المؤلم الخطيررر بعد أن سمح له أهل البيت بالدخول وهو يضحك ملئ فيه ويقول قم يا جبان ،، فوالله لم أقل لك ذلك إلا مزاحاً !!!!!!!!!!! لم يصدق الرجل المهموم ذلك القول ولسان حاله يقول : أحقاً ما أرى أم هو ضرب من الهذيان اطمئن الرجل بعد ذلك وهدى ما كان به من رَوع ثم خرج من منزله وهو يتنفس تنفس الصعداء الغريب في الأمر أن هذا الرجل الذي اطمئن قلبه بعد أن علِمَ أن ذلك مزاح ، كان في السنة الماضية قد جاءه رجل وأخبره أنه أيضاً مراقَب مراقَبة أشد من المراقبة التي هي عبر تلك الأقمار الصناعية فلم يأبَ لذلك ، بل لم يرتبك ولم يُحرِّك فيه ذلك الخبر قيد أنمله من الخوف وواصل سَيره في الطرقات وفي أعماله المعروفة !! قد يتسآئل البعض بعد أن ظهرت على محيّاهم كثير من علامات التعجََّب حول وضع هذا الرجل وتناقضه العجيب قائلين : إذن ما بال هذا الرجل غيّرَ المفاهيم !! ألا يتمتع بقوى عقلية كاملة ؟؟ أم أنَّ في الأمر سرَّاً ؟!!؟ لكني أقول : هو والله صحيح معافى ويتمتع بكامل قواه العقلية أعرف هذا الأمر قد زاد من تلك العلامات التعجبيَّة والتي ظهرت على محياكم ولكن ماذا أعمل فلا أقول لكم إلا الحقيقة والله أما قولكم وظنكم أن في الأمر سرَّاً فـأقـول نعم هناك سراً ، ولكن لن أفصح عنه إلا بعد أن تعرفوا المراقبة والتي لم يأبَ لها ذلك الرجل والتي أثارت العجب فالرجل قد أُخبِرَ أنه مُراقَب = = = = = بــــ ( العين الإلهية ) نعم هذه المراقبة والتي هي أشد مراقبة عُرفت والتي لا تُقارن بتاتاً مع تلك المراقبة البشرية عبر تلك الأقمار صاحبة التقنية الحديثة جداً والتي يستطيع المرء تجاوزه هذه المراقبة البشرية فمن خلالها يستطيع التخفي تحت أي ساتر كان أو كذلك أن يخرج متنكراً أو في حالة وجود السُحب والغيوم أو حتى في حالة تعكَّر الجو فحتماً تصبح الصورة مشوشرة هذا إذا افترضنا أنَّ تلك المراقبة تستطيع أن تأتي بملامح الوجه مع التقنية الحديثة جداً القضية أن هناك عدّة مداخل يمكن من خلالها التجاوز لهذه المراقبة البشرية ولكن المراقبة الإلهية لها شأن أخر كيف لا وهو لا تخفى عليه خافية كيف لا وهو يعلم السر وأخفى كيف لا وهو يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون كيف لا وهو وهو الذي يقول على لسان عبده لقمان { يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ } كيف لا وهو الذي يرى دبيب النملة السوداء ، على الصخرة الصماء ، في الليلة الظلماء كيف لا وهو الذي يرى تفاصيل خلق الذرة الصغيرة ومخها وعروقها ولحمها وحركتها ، ويرى مدَّ البعوضة جناحها في ظلمة الليل كيف لا وهو الذي يرى ما تحت الأرضيين السبع ، كما يرى ما فوق السماوات السبع | |
|