|
الثلاثاء 24 يونيو - 8:12 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اجمل ماقاله الطنطاوي ..~ [size=32]هل يحبني الله ؟ راودني هذا السؤال فتذكرت أن محبة الله تعالى لعباده تأتي لأسباب وأوصاف ذكرها في كتابه الكريم ،قلبتهّا في ذاكرتي لأعرض نفسي عليها، لعّلي أجد لسؤالي جواب، فوجدت أنه يحب "المتقين"ولا أجرؤ ان أحـسب نفسي منهم! ووجدت أنه يحب "الصابرين"فتذكرت قلة صبري! ووجدته يحب "المجاهدين"فتنبهت لكسلي وقلة حيلتي! وجدته يحب "المحسنين"وما أبعدني عن هذه ؟ حينها توقفت عن متابعة البحث خوفا ألا اجد في نفسي شيئا يحبني الله لأجله وتفحّصت أعمالي،فإذا أكثرها ممزوج بالفتور والذنوب فخطر لي قول الله تعالى "إن الله يحب التوابين" وكأنني للتوّ فهمت أنهـا لي ولأمثالي فأخذت أتمتم : استغفر الله وأتوب إليه. [size=32]............ [size=32]. [size=32] "الاعتقاد بوجود الحياة الآخرة نتيجة لازمة للاعتقاد بوجود الله ، وبيان ذلك أن الإله لا يقر الظلم ، ولا يدع الظالم بغير عقاب ، ولا يترك المظلوم من غير إنصاف ، ونحن نرى أن في هذه الحياة من يعيش ظالماً ويموت ظالماً لم يُعاقَب ، ومن يعيش مظلوماً ويموت مظلوماً لم يُنصف ، فما معنى هذا ؟ وكيف يتم هذا مادام الله موجوداً ، ومادام الله لا يكون إلا عادلاً ؟ معناه لابد من ( حياة أخرى ) يكافَأ فيها المحسن ويُعاقَب المسيء ، وأن ( الرواية ) لا تنتهي بانتهاء هذه الدنيا ، ولو أنه عُرض ( فيلم ) في الرائي ( التلفزيون ) ، فقُطع من وسطه وقيل ( انتهى ) ، لما صدّق أحد من المشاهدين أنه انتهى ، ولنادوا : ماذا جرى للبطل ؟ وأين تتمّة القصة ؟ ذلك لأنهم ينتظرون من المؤلف أن يتم القصة ، ويسدد حساب أبطالها ، وهذا المؤلف بشر ، فكيف يصدق عاقل أن (قصة) الحياة تنتهي بالموت ؟ كيف ؟ ، ولم يسدّد بعد الحساب ، ولا اكتملت الرواية ؟ " تعريف عام بدين الإسلام . [size=32]........... [size=32] درست الابتدائي لأجل المستقبل ، ثم قالوا لي : ادرس المتوسط لأجل المستقبل ، ثم قالوا : ادرس الثانوي لأجل المستقبل ، ثم قالوا : ادرس الليصنص " الباكالوريوس " لأجل المستقبل ، ثم قالوا : توظف لأجل المستقبل ، ثم قالوا : تزوج لأجل المستقبل ، ثم قالوا : انجب ذرية لأجل المستقبل ، وها أنا اليوم اكتب هذا المقال وعمري 77 عاماً ولازلت انتظر هذا المستقبل !! المستقبل ماهو إلا خرقةٌ حمراء ، وضعت على رأس ثور ، يلحق بها ولن يصلها ؛ لأن المستقبل إذا وصلت إليه أصبح حاضراً ، والحاضر يصبح ماضياً ، ثم تستقبل مستقبلاً جديداً ،،، إن المستقبل الحقيقي هو أن تُرضي الله، وان تنجوا من ناره، وتدخُل جنته. | |
|
أعلانات نصية | |
أعلانات المنتدى | |
مركز رفع الصور لمنتديات مسرووور | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |