هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
السبت 29 مايو - 17:26 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
من تاريخ العرب (1) قال عون بن عبد الله بن عتبة : بنى ملك ممن كان قبلنا مدينة عظيمة ، فتنوق في بنائها.. ( تَنَوّق، أي: تأنق في الصنعة وجودها ) ثم صنع طعاما ودعا عامة الناس إليه ، وأقعد على أبوابها ناساً يسألون كل من خرج ، هل رأيتم عيباً ؟ فيقولون : لا، حتى جاء في آخر الناس قوم عليهم أكسية ، فسألوهم : هل رأيتم عيباً ؟ فقالوا : نعم ، فأدخلوهم على الملك ، فقال : هل رأيتم عيباً ؟ فقالوا : نعم ! قال : وما هو ؟ قالوا : تخرب ، ويموت صاحبها ! قال : أفتعلمون دارا لا تخرب ولا يموت صاحبها ؟ قالوا : نعم ، فدعوه للدار الآخرة ، فاستجاب لهم ، وانخلع من ملكه ، وتعبد معهم !!!! . . . فحدث عون بهذا الحديث ، عمر بن عبد العزيز ، فوقع منه موقعاً حتى همّ أن يخلع نفسه من الملك .. فأتاه ابن عمه مسلمة ، فقال : اتق الله يا أمير المؤمنين في أمة محمد ، فوالله لئن فعلت ليقتتلن بأسيافهم .. قال: ويحك يا مسلمة ، حملت ما لا أطيق ، وجعل يرددها ومسلمة يناشده حتى سكن . ((حلم صاحب الجرّة )) حُكيَ أن ناسكاً ، كان له سمن في جرة معلقة على سريره ، ففكر يوماً وهو مضطجع على السرير وبيده عصا.. فقال : أبيع الجرة بعشرة دراهم ، وأشتري بها خمس عنزات ، فأولدهن بكل سنة مرتين.. فيبلغ النتاج في عشر سنين مائتين ، فأشتري بكل عشر بقرة ، ثم ينمو المال بيدي فأشتري العبيد والإماء.. ويولد لي ولد فإن عصاني ضربته بهذه العصا ، وأشار بالعصا فأصاب الجرة فانكسرت وصب السمن على وجهه ورأسه .... !!!! (((ماذا أردت بطول المُكث في اليمن ))) قال ابن جريج العلّامة الحافظ صاحب التصانيف : كنتُ أظن أنّ الله عز وجل لا ينفع أحداً بشعر عمر بن أبي ربيعة ( وذلك لتفحشه وتشبيبه ) ، حتى سمعت وأنا باليمن منشداً يُنشد قوله : بالله قـولي لـه في غـيـر مـعـتـبــةٍ ... ماذا أردتَ بطول المُكثِ في اليمنِ إنْ كنتَ حاولتَ دنيا أو ظفرتَ بها ... فـما أخـذتَ بـتـركِ الحـجِ من ثمنِ فحركني ذلك إلى الرجوع إلى مكة وقد أظلنا موسم الحج ولم أكن قد نويته ، فاستأذنت من معن بن زائدة أمير اليمن يومئذ . قال : مادعاك ؟ قلتُ : شعرٌ لعمر بن أبي ربيعة وأنشدته له ، فأذن لي وجهزني ثم خرجت مع الحجيج وحججت. تحياتي للجميع | |
|