تسبب السمنة أضرار ومضاعفات لبعض الأشخاص تتمثل في بعض الأحيان في مشاكل ضغط الدم أو مشاكل المفاصل والعظام ومرض السكرى من الدرجة الثانية وهو الأكثر انتشاراً في حالات مرضى السمنة، لذلك يلجأ الأشخاص إلى عملية تحويل المسار لمرضى السكر باعتبارها قادرة على التخلص من السمنة ومرض السكرى معاً.
لكن ما هي الفوائد التي يمكن للمريض الحصول عليها من عملية تحويل المسار؟
تتعدد الفوائد التي يمكن الحصول عليها من عملية تحويل المسار لمرضى السكرى بشكل عام سواء من الدرجة الأولى أو الثانية والتي تتمثل في:
- بعد عملية تحويل المسار يختلف الأمر من حالة إلى أخرى في تخليه عن الأدوية التي يتم تناولها فبعض المرضى يتوقفوا تماما عن تناولها، وحالات أخرى تحتاج إلى تقليل الجرعات بنسبة كبيرة بعد الجراحة.
- ويبدأ المرضى الذين يتناولون الإنسولين في تقليل الجرعة إلى النصف منذ اليوم الثاني للجراحة، لأنه بمجرد إجراء التحويل يتم تحفيز البنكرياس لإفراز المزيد من الإنسولين، لذلك يتم سحب أدوية الأنسولين تدريجيا حتى يستغنى المريض عنها تماما (خلال شهرين إلى 4 شهور بعد الجراحة)
- تبدأ الأمعاء الدقيقة في إنتاج مواد تساعد على الهضم خاصة بعد قص جزء من المعدة كما أنها تنتج ما يساعد على استخدام الجلوكوز في الجسم بشكل سليم لأن الأمعاء حينها تكون مسئولة بشكل أكبر عن الهضم وامتصاص العناصر الغذائية والتخلص من الطعام للخروج من الجسم
- عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار تعالج وتقضى على مرض السكر في معظم الحالات بنسبة 100% للنوع الثاني وبنسبة تقترب من 70% في الحالات المتأخرة على أقل تقدير.
إلي جانب كافة المميزات السابقة يتخلص المريض من الوزن وتقل السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم من الطعام