أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا من اكثر المعجبين بهذا المنتدى و كثيرا ما اتابعه باستمرار و اذا لم اجد انمي في مكان نا اجده عندكم ولكنننننننني شاهدت اول حلقة من هذا الانمي و لم يعجبني لما فيه من شرك و الحاد و العاذ بالله (تصوير لملك الموت عليه السلام,ادعاء الالوهية الى غير ذلك ...)فار من مشرف المنتدى ان يراعي هذه الامور خاصة اننا مسلمين و ان يراقب ما يوضع من افلام فليس هدفنا ان نثري منتدانا باي شيء المهم ان لا نضع شيء يغضب علينا ربنا خاصة ان اكثر متابعي هذا المنتدى من صغار السن وممكن ان يتاثروا بهذا الالحاد و الكفر لان شخصيتهم لم تكتمل بعد وهذه بعض الفتاوى ارجوا من الله الثبات"
مَن رآها ولم يُنكِر ما فيها فيُخشَى أن يُطْمَس على قَلْبِه ؛ فإن كثرة الإمساس تُذهب الإحساس ! وكثرة مُشاهَدة المنكر سبيلا لإقراره . ومَن رأى السجود لغير الله ، ولم يُنكره ، فهو كالذي سَجد لِغير الله . وكذلك مَن رأى مَن يدّعي ألوهية غير الله ، ولم يُنكره ، فهو كالذي يَدّعيه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا - وَقَالَ مَرَّةً: " أَنْكَرَهَا " - كَمَنْ غَابَ عَنْهَا ، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا . رواه أبو داود، وحسّنه الألباني . ولِقوله عليه الصلاة والسلام : ستكون أمراء فتعرفون وتُنْكِرُون ، فمن عَرف بَرئ ، ومَن أنْكَر سَلِم ، ولكن مَن رَضِي وتَابَع . رواه مسلم .
ولا يَكفي في الإنكار أن يَدّعي الإنسان أنه أنكر بِقَلْبِه ، بل عليه أن يُنكر ذلك بلسانه وبيده ، ويُنهي ذلك المنكر ما استطاع إلى إنهائه سبيلا . أيُسَبّ الله والإنسان جالِس ساكِت ، بل مُتابِع مشغوف ؟! ويدّعي بعد ذلك أن تلك " الأفلام " لا تُؤثِّر عليه . نعوذ بالله مِن اتكاس الفِطر ، ومِن سوء التدبير .
ومِن عجيب ما يقوله أولئك الذين يُتابِعو نأمثال تلك المسلسلات : ( صحيح بأنه يوجد سجود لغير الله لكني لن أفعل مثلهم ولن أقلدهم في ذلك ) . نقول : مُجرّد رؤية مثل ذلك وعدم إنكاره إقرار له . (صحيح بأن متابعة هذه المسلسلات حرام لكن أهم شيء لا تصل إلى الكفر ) وعلى افتراض أنه لا يصِل إلى الكُفر هل الحرام شيء هيِّن ؟ قال الله تعالى : (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) . وأين تعظيم الله في النفوس ؟ وأين الانتصار للدِّين والعقيدة ؟ نعوذ بالله من الخذلان صارت الأهواء والشهوات هي الْمُسَيطِر على تصرّفاتنا . وصارت مُتابعة المسلسلات والأفلام وسيلة لارتكاب الحرام ، بل والاستخفاف بالحرام .
قال بلال بن سعد : لا تنظر إلى صِغر المعصية ولكن انظر مَن عَصَيت .
وهل يأمن الإنسان أن يُسْلَب مِنه الإيمان بسبب تَهَاونه بمثل تلك المشاهِد ؟ قال تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) .
وقد حذَّر الله تبارك وتعالى مِن كثرة الْمُخالَفة ، فقال عَزّ وَجَلّ : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) . قال أبو عبد الله الإمام أحمد بن حنبل : أتدري ما الفتنة ؟ الفِتنة الشِّرْك ، لعله إذا رَدّ بعض قَوله أن يَقَع في قلبه شيء مِن الزَّيغ فَيَهْلِك .
مواضيع ذات صلة بـ هذا الموضوع
مواضيع ذات صلة
تذكر قوله تعالى :َ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ