هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
الأحد 15 أغسطس - 1:16 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اعراض الباركنسون يرتبط داء الباركنسون غالباً، باضطرابات في النوم. ويشتكي من يعاني هذه المشكلة من شعور بالنعاس خلال اليوم. ما هو مبرر ذلك؟ يشكو مرضى الباركنسون غالباً من مشاكل مختلفة في النوم، يرتبط جزء منها بالتقدم في السن الذي يؤدي إلى تراجع جودة النوم وعدد ساعاته. كذلك، قد يؤدي الاكتئاب دوراً في ذلك بما أنه يترافق دائماً مع الباركنسون ويحفّز ظهور الأرق. مشاكل في النوم أفادت دراسة أجريت حديثاً بأن زيادة الشعور بالنعاس خلال اليوم ترتبط على ما يبدو بشكل مباشر بالإصابة بالباركنسون. وقد أثبتت أن الشعور بالنعاس خلال اليوم ليس مرتبطاً بمشاكل في النوم ليلاً ولا بأدوية يتناولها المرضى. ويبدو بالتالي أن التغيرات التي يسبّبها هذا المرض على مستوى الدماغ ترتبط بالنوم. كذلك، مرضى الباركنسون أكثر عرضةً للقيام بحركات معينة أثناء النوم وهذا ما يوقظهم ويؤدي تلقائياً إلى معاناتهم الأرق. ويترافق هذا الداء أحياناً مع مشاكل في التنفّس، ما يؤثر أيضاً على جودة النوم. كيف يمكن مكافحتها؟ لا بد من طرح هذا السؤال على الطبيب المعالج، لكن يتطلب الحل غالباً تغييراً في نمط الحياة: - في حال لم تنم خلال 20 أو 30 دقيقة من خلودك إلى الفراش يفضّل ألا تسعى جاهداً إلى إجبار نفسك على ذلك وأن تبدأ بقراءة كتاب عوضاً عن الانزعاج والقلق. - تجنّب أخذ قيلولة طويلة. غالباً، لا يمكن تجنّب الشعور بالنعاس خلال اليوم. كذلك من المفيد أخذ قيلولة قصيرة لكن إذا امتدت لأكثر من ساعة فستؤثر سلباً على النوم خلال الليل. - تجنّب تناول أي منبهات ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الظهر، وتفادَ وجبات العشاء الدسمة التي تسبّب الأرق. - في حال كنت تواجه صعوبات في النوم، قد يفيدك أن تحاول النوم والاستيقاظ في الساعة نفسها يومياً. فحص دم لاكتشافه؟ راهناً، يستند تشخيص الباركنسون بشكل أساسي إلى اختبار سريري للتأكّد من العوارض. بيد أن مجموعة من الباحثين اقترحت حديثاً ابتكار فحص دم للتمكّن من تشخيص المرض بشكل أدق. تشخيص صعب من الصعب جداً تشخيص الباركنسون فأبرز عوارضه (كالارتجاف، تصلب العضلات وتوترها، صعوبة القيام بحركات معينة) تظهر أيضاً في عدد كبير من الأمراض الأخرى. قد تظهر هذه العوارض نتيجة لتناول أدوية معينة، ما يصعب ربطها بهذا المرض. لذلك يبقى هامش خطأ معين في ما يتعلق بالتشخيص على رغم إجراء الطبيب فحصاً سريرياً معمقاً واستجواباً للمريض. اختبار يؤدي احتمال وجود خطأ في التشخيص إلى تعقيد الدراسات السريرية الهادفة إلى تقييم فاعلية العلاجات الجديدة المقترحة لمكافحة الباركنسون، فالباحثون لا يستبعدون احتمال أن يعاني بعض المرضى المشاركين في الدراسة مرضاً آخر وليس الباركنسون. لكن ابتكار فحص دم خاص قد يسمح بتشخيص هذا المرض التنكسي العصبي بشكل أدق ومتابعته بشكل أفضل. في هذا الإطار، يسعى الباحثون الآن إلى اكتشاف مؤشرات دم خاصة مسؤولة عن الإصابة بالباركنسون، ما سيفسح في المجال أمام معالجة هذا المرض بشكل أفضل. ماذا عن عملية الأيض؟ لتحديد الخصائص الدقيقة على صعيد عملية الأيض وعلاقتها بالباركنسون، استند الباحثون إلى تقنية حديثة نوعاً ما لتحليل خصائص آلاف البروتينات الموجودة في الدم. بذلك، تمكنوا من التعرف إلى نمط أيض معين ومختلف جداً لدى المرضى المصابين بهذا الداء مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وعلى رغم أنه ما من جزيئة معينة تسمح وحدها برصد الباركنسون، ظهرت مجموعات معينة من البروتينات التي تبين أنها علامة فارقة تؤكد الإصابة بهذا المرض. بعد التشخيص إثر هذا الاكتشاف، بدأت مجموعة الباحثين بدراسة التغيرات على صعيد الأيض في مراحل مختلفة من المرض لتحدد إذا كان الأيض عاملاً يشير مسبقاً إلى تطوّر الباركنسون. في هذا الإطار، تدرس المجموعة الخصائص المرتبطة بعملية الأيض لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، بالنظر إلى امتلاكهم خصائص وراثية معينة، لأن ذلك يسمح بتقييم خطر ظهور الباركنسون لديهم بشكل أفضل. | |
|