|
الثلاثاء 24 أغسطس - 11:50 | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
احذر فانه قادم فى اى وقت وفى اى مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم اخواتى ففى لحظه دخل الخوف الى قلبى ولم اقدر التغلب عليه تعرفون لماذا لقد دخل الخوف بقلبى فقد كان غائب عقلى عن كلمه الموت ولحظته فى اى مكان او وقت فدخل الخوف بقلبى فانى لا افعل شىء الا القليل جدا لربى واعيش مثل باقى الجيل من سماع الاغانى والطرب والغناء ومشاهدة المسلسلات اى مثل باقى جيلنا ولم انتبه لحظه للموت لم انتبه لحظه فانى يمكن ان انام اليوم ولم استيقظ غدا يمكن فى لحظه وان بخارج المنزل يحدث لى حادث واذهب للموت او حتى وانا اجلس بالمنزل يحدث لى اى خطر واموت منه او حتى لا يحدث لى شىء ولكن الله ياخذونى ويكون ميعادتى قد جاء وانا لم افعل شىء لاجله فنحن وجميع جيلنا او اكثرهم يقول فى عقولهم نحن امامنا العمر ونحن فى صغر السن فالموت لا يعرف العمر بل انه بميعاد وليس بالعمر فنحن نعيش ونمرح طول الوقت و الوقت القليل مع الله بالصلاه ويكون الكثير منه بالشهر الكريم برمضان ولم احد يفكر بالله فالله قال الدين ليس عصر بل يسر فلا تقضى جميع الوقت للهو واللعب والمرح فأعمل ما تريد ولكن ادى عبادتك بالحق كما تؤدى مرحك بالحق لم احد ينتبه ان الموت يجىء له بلحظه لم احد يتوقعها وهو جالس وهو بالخارج والله لو ذهب الانسان فى اى مكان وجاء ميعاده فالله سياخذه ولم يحميه هذا المكان لم احد يفكر وانه جالس ويلعب ويمرح يجىء له الميعاد وهو بهذا الحال فقد سمعت قصه لشاب مات وهو زانى وهو يشرب ما حرمه الله ويفعل ما يغضبه وسمعت ايضا عن فتاة ماتت وهى ساجده لعبادت ربها فانت وحدك الذى تفعل بنفسك وليس ربك فالله خلق لنا عقولنا وكتابه الكريم فنحن الذى نفعل بانفسنا هذا نحن فى يدنا الاختيار بماذا نفعل نفعل بما امرنا الله به ونموت على صلاته وعلى كتابه الكريم ام نفعل ما يغضبه ونموت وبجوارنا الشيطان يا اخونى الله غفورنا رحيم بالعباد فلو اخذت من يومك ساعه للاستغفار وانك تقول سبحان الله وبحمد مائه مره سوف تمسح ذنوبك الله يحب عباده فاطلب من ربنا الرحمه فالله روفنا رحيم فادعى واطلب الرحمه فانت ليس تدعى وتطلب من احد لا يسمع ولا يرى لا فالله سميعا عليم يرى عباده ولكن يراك سوف تظل معه ام يملاءك اليأس وتفقد الامل بالدعاء وتذهب للمعاصى فالله يبلينا ليس من اجل تعذيبنا لا من اجل اختبار عباده هل ستظل على خطوات الله ام ستتجه الى المعاصى وان تاخذ ما يلغى العقل للهروب من الحياة ام ستنتحر وتخسر الدنيا والاخرة وبالاضافه الى ذلك انك ستكون كافر فالله لا يقبل التوبه من الكافرين والمشركين والان اكيد الكل سيتأثر ويقول انا سافعل وبعد وقتا قصير يفعل ما كان يفعله لا تيأسه من رحمه الله ولا تتركه الله فقم بشراء الاخرة ولم تشترى الدنيا فلا احد سوف ينفعك فالانسان يفعل كل شىء من اجل ارضاء الناس ولكن اين الله اين ربك فكرت فقط بارضاء مخلوق مثلك ولم تفكر بارضاء ربك الذى خلقك الله قادر على كل شىء فافعل ما امر الله به ليجىء لك كل الخير حتى لو لم يجىء لا تحزن فالدنيا ساعه لكن الاخرة حياه لا تنتهى ويكون مصيرها الجنه او النار فاختر انت الدنيا التى هى ساعه ولكن امامها الاخرة مدى الحياة الاخرة فى النار ام تنساه هموم الدنيا وتنتظر جنه وحياة الاخرة الم احد تخيل بانه مات ودخل القبر فى الظلام وحده ولا يقدر على فعل شىء ولا احد يقدر ان يساعده فقط انتهى كل شىء فانت الان بالدنيا (فسارعوا الى مغفرة من ربكم) هيا اطلب من ربك الرحمه والمغفرة والله لا يغزل عباده ويقبل مغفره عبادة الا (الكافرين ) حتى لو فعلت كل معاصى الحياة الله سيقبل التوبه باذن الله الا الذى ماته انتحار اى الكافرين على حسب علمى او اشرك بالله اى عبد اله غيره وماته وهو كذلك لا تنظر الى متع الحياة ولا يكسرك عذاب الحياة فهذا اختبار من الله فابقى مع الله لتذهب الى جنته وترى الله فالكافرين يحرمون من رؤياه انا سمعت هذه القصه ان سيدنا ايوب قد ابتله الله بمرض واهل البلده التى كان يعيش فيها قد قام بطره ولكن زوجته ظلت معه وقالو عنه الله غير راضيا عنه لذلك قد ابتلاه بهذا المرض فحزن ايوب عليه السلام وقال الله ابتلانى بهذا من احل اختبارى وليس لانه غاضب على فلا احد يحزن ويقول لماذا حدث لى ذلك فالله يختبرك ولا تحزن لتكسب جنته فاختار انت تكون بجوار الله دائما مهما حدث لا تأس من الدعاء امامك الفرصه لتختار يا انسان ماذا تفعل وماذا تريد هيا فكر ماذا ستختار ........الدنيا............ ام,,,,,,,,,,,,, الاخرة | |
|