|
الأحد 12 سبتمبر - 5:06 | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كم تدين تدان كما تدين تدان ليس هناك أبشع من عقوق الوالدين والعياذ بالله.. ولذلك كان التوجيه الرباني الصريح بالإحسان للوالدين بعد عبادة الرب مباشرة ليس هناك أبشع من عقوق الوالدين والعياذ بالله.. ولذلك كان التوجيه الرباني الصريح بالإحسان للوالدين بعد عبادة الرب مباشرة: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا".. تحفظ لنا الذاكرة الشعبية قصص الكثير من الأبناء الذين عقوا آباءهم.. وتعكس لنا بوضوح تام كيف أن الحياة دارت دورتها المعتادة وشرب العاق من ذات الكأس، فعقوبة العقوق من المعجلات في الحياة الدنيا والعياذ بالله.. يحكى أن إحدى النساء ـ وتوجيه الانتقاد للنساء فيه خطورة بالغة بوجود أختنا القديرة ابتسام المهم يحكى أن امرأة تذمرت من والد زوجها فطلبت من زوجها أن يتخلص من والده.. فانصاع "الرجل/الخروف" لرغبة هذه الزوجة وأخذ والده إلى أحد المرتفعات ليقوم بإلقائه.. ولما هم بإلقائه ضحك الأب.. فاستغرب الابن.. وسأل والده عن سر ضحكه.. فقال له الأب:" قبل خمسين سنة يا ولدي أحضرت والدي لهذا المكان وألقيته من هذا المكان الشاهق ومات.. فكانت نقطة تحول في حياة الزوج/الخروف! كما تدين تدان.. هذه هي سنة الحياة.. اليوم تمتلئ الأربطة ودور العجزة بالكثير من المسنين.. وخلف كل واحد من هؤلاء زوجة ابن ـ"سعلوة" ـ ركبت رأسها، ورأس خروفها، و"علي الخلع" أبوك ما يجلس عندي"! اللافت أن هذه القضية الإنسانية من القضايا المسكوت عنها في أغلب الوسائل.. ولذلك ليس بيدنا سوى التمني! ليت وزارة الشؤون الاجتماعية تلتفت لهؤلاء المسنين/المنسيين، وتحاول أن تعيد دمجهم في المجتمع، حتى لو كان من باب الترويح عنهم.. ليت الدعاة والوعاظ وخطباء الجمع وقادة الرأي يزورون الأربطة ودور العجزة ليسمعوا ما تشيب له الرؤوس من قصص باكية.. زوروها لتدركوا أن هناك فئات تعيش على هامش الحياة.. أذكر أنني قرأت حوارا مع أحد هؤلاء يتمنى ـ تخيلوا ـ رؤية ابنه ـ "قلبي على ابني وقلب ابني حجر"! | |
|